للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكم نعت لمصدر محذوف.

البحر ٣: ٤٠٠، معاني القرآن للفراء ١: ٢٩٦.

٣ - انتهوا خيرا لكم [٤: ١٧١]

في سيبويه ١: ١٤٣: «ومما ينتصب في هذا الباب على إضمار الفعل المتروك إظهاره {انتهوا خيرا لكم} وقال في ص ١٤٦: ولا يجوز أن تقول: ينتهي خيرا له، ولا: أنتهي خيرا لي، لأنك إذا نهيت فأنت تزجيه إلى أمر، وإذا أخبرت أو استفهمت فأنت لست تريد شيئًا من ذلك، إنما تعلم خبرا أو تسترشد مخبرا».

وفي المقتضب ٣: ٢٨٣: «ومن ذلك قول الله عز وجل: {انتهوا خيرا لكم}.

زعم الخليل أنه لما قال {انتهوا} علم أنه يدفعهم إلى أمر، ويغريهم بأمر يزجرهم عن خلافه، فكان التقدير: أيتو خير لكم، وقد قال قوم: إنما هو على قوله: يكن خيرا لكم، وهذا خطأ في تقدير العربية، لأنه يضمر الجواب ولا دليل عليه، وإذا أضمر (ايتو) فقد جعل انتهوا بدلاً منه».

البحر ٣: ٤٠١ - ٤٠٢.

٤ - وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء ولكن ذكرى [٦: ٦٩]

ذكرى: في موضع نصب، أي ولكن تذكرون ذكرى، أو ذكروهم ذكرى أو في موضع رفع، أي ولكن عليهم ذكرى.

البحر ٤: ١٥٤.

٥ - قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا [٦: ١٦١]

انتصب {دينا} على إضمار أعني، لدلالة {هداني} عليه أو بإضمار هداني أو (اتبعوا) وألزموا أو على أنه مصدر لهداني على المعنى، أو على البدل من {على صراط مستقيم} على الموضع، لأنه يقال: هديت القوم الصراط المستقيم قال ويهديك ربك صراطا مستقيما.

البحر ٤: ٢٦٢.

٦ - ولوطا إذ قال لقومه [٧: ٨٠]

<<  <  ج: ص:  >  >>