انتصب أحياء وأمواتا بفعل يدل عليه ما قبله؛ أي يكفت أحياء على ظهرها، وأمواتها في بطنها، ويجوز أن يكون المعنى: نكفتكم أحياء وأمواتا، فينتصب على الحال من الضمير.
البحر ٨: ٤٠٦.
٢٤ - واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور [٣٤: ١٥]
قرأ رويس بنصب الأربعة، قال أحمد بن يحيى: اسكنوا بلدة طيبة، واعبدوا ربا غفورا، وقال الزمخشري: منصوب على المدح.
البحر ٧: ٢٧٠، ابن خالويه ١٢١، الكشاف ٣: ٥٧٥.
٢٥ - فريق في الجنة وفريق في السعير [٤٢: ٧]
قرأ زيد بن علي بنصبهما، أي افترقوا فريقا في كذا وفريقًا في كذا.