٣ - يعني بمعنى الفعل: ما يستنبط منه معنى الفعل، ولا يكون من صيغته، كالظرف والجار والمجرور، وحرف التنبيه، نحو: ها أنا زيد قائماً، واسم الإشارة وحروف النداء.
وأما حرفا التمني والترجي، نحو ليتك قائماً في الدار، ولعلك جالساً عندنا فالظاهر أنهما ليسا بعاملين، بل العامل هو الخبر المؤخر، على ما هو مذهب الأخفش الرضي ١: ١٨٣ - ١٨٤
وقال أبو حيان: الصحيح أن (ليت) و (لعل) وباقي الحروف لا تعمل في الحال إلا كأن وكاف التشبيه الهمع ١: ٢٤٤
وفي النهر ٤: ٣٢٧: "انتصب (آية) على الحال، والعامل فيها- على ما يختار- فعل محذوف، تقديره: انظروا إليها في حال كونها آية".
٤ - يعمل اسم الإشارة في الحال. إذا قلت: هذا زيد راكباً، كأنك قلت: