للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤ - جاءت الحال مقرونة بأل في بعض الشواذ

٢٥ - هل يقع المصدر المؤول حالاً؟

منع ذلك سيبويه ١: ١٩٥، وأبو حيان في مواضع من البحر

وجوزه الزمخشري والعكبري في آيات من القرآن

٢٦ - العامل المعنوي

١ - (إن) لا تعمل في الحال المقتضب ١٠٤: ٣٠١، البحر ١: ٤٧٣

لا تعمل (إن) و (لكن) في الحال أمالي الشجري ٢: ٢٨٦

(إن) أقرب لشبه الفعل من (هاء) التنبيه، فهي أولى بالعمل عن السمين

الجمل ١: ٢٥٣

٢ - أعملوا حروفاً ثلاثة: كأن، ليت، لعل، لأنها أشبهت الفعل من جهة اللفظ ومن جهة المعنى الشجري ٢: ٢٧٧، ٢٨٥ - ٢٨٦

وانظر سيبويه ١: ٢٨٧، الخصائص ٢: ٢٧٥، ٢٩٧، الأشباه ٣: ٢٤٢

٣ - يعني بمعنى الفعل: ما يستنبط منه معنى الفعل، ولا يكون من صيغته، كالظرف والجار والمجرور، وحرف التنبيه، نحو: ها أنا زيد قائماً، واسم الإشارة وحروف النداء.

وأما حرفا التمني والترجي، نحو ليتك قائماً في الدار، ولعلك جالساً عندنا فالظاهر أنهما ليسا بعاملين، بل العامل هو الخبر المؤخر، على ما هو مذهب الأخفش الرضي ١: ١٨٣ - ١٨٤

وقال أبو حيان: الصحيح أن (ليت) و (لعل) وباقي الحروف لا تعمل في الحال إلا كأن وكاف التشبيه الهمع ١: ٢٤٤

وفي النهر ٤: ٣٢٧: "انتصب (آية) على الحال، والعامل فيها- على ما يختار- فعل محذوف، تقديره: انظروا إليها في حال كونها آية".

٤ - يعمل اسم الإشارة في الحال. إذا قلت: هذا زيد راكباً، كأنك قلت:

<<  <  ج: ص:  >  >>