(٢) ٣٣٨ هـ. عبد الملك بن حبيب السلمي القرطبي، أبو مروان، الفقيه الأديب. انتهت إليه رياسة الأندلس بعد يحيى بن يحيى. شجرة النور الزكية ١/ ٤. الديباج المذهب في معرفة أعيان المذهب ٢/ ٨ جذوة المقتبس ٢٦٣، وبغية الملتمس ٣٦٤ - ٣٦٦، ترتب المدارك ٣/ ٣٠ - ٤٨، تذكرة الحفاظ ٢/ ٥٣٧ - ٥٣٨، العِبَر ١/ ٤٢٧ - ٤٢٨، ت ت ٦/ ٣٩٠، نفح الطيب ١/ ٣٣١ - ٣٣٢. (٣) ٢١٢ هـ. أبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون القرشي، الفقيه الذي لا تكدره الدلاء، مفتي المدينة تفقَّه بأبيه ومالك وغيرهما وبه تفقه ابن حبيب وسحنون. شجرة النور الزكية ١/ ٥٦، الديباج ٢/ ٦، ترتيب المدارك ٢/ ٣٦٠ - ٣٦٥، وفيات الأعيان ٢/ ٣٤٠ - ٣٤١، طبقات الفقهاء للشيرازي ص ١٤٨، العبر ١/ ٣٦٣، ميزان الاعتدال ٢/ ٦٥٧، ٦٥٩، الانتقاء٥٧، نكت الهيمان للصفدي ١٩٧، ت ت ٦/ ٤٠٧ - ٤٠٨. (٤) رواه أبو داود من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي. أبو داود ١/ ٤١٠، وقال عن عبد الله بن عمر وهو غلط مطبعي وإنما هو ابن عمرو والترمذي ٢/ ٢٦١، وقال حديث إسناده ليس بذلك القوي وقد اضطربوا في إسناده .. وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم هو الأفريقي قد ضعَّفه بعض أهل الحديث منهم يحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل ورواه الدارقطني ١/ ٣٧٩، وقال عبد الرحمن بن زياد ضعيف لا يحتج به. والبيهقي في السنن ٢/ ١٧٦ وقال: لا يصح وعبد الرحمن بن زياد يتفرد به وهو مختلف عليه في لفظه، وعبد الرحمن لا يحتج به كان يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي لا يحدِّثان عنه لضعفه، وجرَّحه أحمد بن حنبل ويحيى ابن معين وغيرهما من الحفاظ ورواه الطيالسي ص ٢٩٨، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٢٧٤ كلهم من طريق الأفريقي هذا، وهو، كما عرفت، ضعيف، وكما قال الحافظ في ت ١/ ٤٨٠، وفي التهذيب ٦/ ١٧٣، انظر ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٢٨٢، الجرح والتعديل ٥/ ٢٣٤، ميزان الاعتدال =