درجة الحديث. صحيح. (١) الحديث متفق عليه، أخرجه البخاري في الجماعة والإِمامة باب إذا طول وكان للرجل حاجة فخرج فصلى ١/ ١٧٦، وفي باب من شكا إمامه إذا طول ١/ ١٨٠ وفي باب إذا صلى ثم أم قوماً ١/ ١٨١ وفي كتاب الأدب باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولًا أو جاهلاً ٨/ ٢٣، ومسلم في كتاب الصلاة باب القراءة في العشاء ١/ ٣٣٩. كلاهما من رواية جابر بن عبد الله. (٢) متفق عليه أخرجه البخاري في كتاب الجماعة والإِمامة باب إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء ١/ ١٨٠، ومسلم في الصلاة باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة ١/ ٣٤١، وأبو داود ١/ ٥٠٢، والترمذي ١/ ٤٦١, والنسائي ٢/ ٩٤، والموطّأ ١/ ١٣٤ كلهم عن أبي هُرَيْرَة أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إذا صَلَّى أَحَدُكمْ بِالنَّاسِ فَلْيُخَّففْ فَإِن فيهمُ الصغيرَ وَالْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَالْمرِيضَ فإِذَا صَلَّى وَحْدة فلْيصَل كَيْفَ شَاءَ". (٣) روى البخاري من طريق ابن أبي مليكة عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم قال لي زيد بن ثابت: (مَالَك تَقْرَأ في الْمغْرِب بِقِصارٍ، وَقَدْ سمِعْتَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، يَقْرَأُ بَأَطْوَلِ الطَولَييْنِ) البخاري في صفة الصلاة باب القراءة في المغْرب ١/ ١٩٤، وأبو داود مطولاً ١/ ٥٠٩، وفيه قال: قلت وما طول الطوليين؟ قال: الأعراف والأخرى الأنعام. والنسائي ٢/ ١٧٠. (٤) في (ك) و (م): القراءة. (٥) روى مالك من طريق أبي سعيد، مولى عامر بن كريز "أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -,نَادَىَ أبَيَّ بْن كَعبٍ وَهوَ يُصلِّي =