(٢) هو محمد بن الحسن بن محمد بن أحمد بن الحسن البرداني , الفقيه الزاهد , أبو سعد , أحد الفقهاء من أصحاب القاضي أبي يعلي , توفي في ١٨ محرم سنة ٤٩٦ هـ. ذيل طبقات الحنابلة ١/ ٩٣ - ٩٤ , أقول: كنّاه الشارح هنا بأبي سعد وستأتي عنه كنيته بأبي علي , وهكذا كنّاه الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٩/ ٢١٩ ,وتذكره الحفاظ ٤/ ١٢٣٢ , وانظر الأنساب ٢/ ١٤٤. (٣) في (ك) و (م) شيخا وهي الصواب. (٤) في (ك) و (م) زيادة (خير من قوي النظر , وهذه وهلة لا تليق بمنصبه الرفيع لأنه ضعيف الأثر كالعدم). (٥) انظر الأصول مذهب الإمام أحمد للدكتور عبد الله التركي ص ٢٧٤ وأعلام الموقعين ١/ ٧٧ وابن حنبل لأبي زهرة ص ٣٣٩. (٦) تقدم ص ٣٣٨. (٧) المدونة ١/ ١٠٨. (٨) المقداد بن الأسود الكندي هو ابن عمرو بن ثعلبه بن مالك بن ربيعة , أسلم قديمًا ومات سنة ثلاث وثلاثين في خلافة عثمان قيل وهو ابن سبعين سنة. الإصابة ٣/ ٤٥٤ - ٤٥٥ , تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٩٢. (٩) أبو داود ١/ ٤٤٥ من طريق الوليد بن كامل عن المهلب بن حجر عن ضباعة بنت المقداد ابن الأسود عن أبيها. وأحمد , انظر الفتح الرباني ٣/ ١٣١وقال الزيلعي رواه الطبراني في معجمه وابن عدي في الكامل وأعلَّه بالوليد بن كامل , ونقل عن البخاري أنه قال عنده عجائب , ثم قال وأما ابن القطان فإنه ذكر فيه علتين علّة في إسناده وعلّة في متنه. أما التي في إسناده فقال إن فيه ثلاثة مجاهيل ضباعة مجهولة الحال ولا أعلم أحدًا ذكرها, وكذلك المهلَّب بن حجر مجهول الحال , والوليد بن كامل من الشيوخ الذين لم تثبت عدالتهم وليس له من الرواية كثير شئ يستدل به علي حاله. =