حتى غدت همالة عيناها (٢) البيت نسبه الأخفش في تعليقه على الكامل ٣/ ٢٣٤ لعبد الله بن الزَّبعرَى، وأورده ابن قتيبة في مشاكل القرآن ص ٢١٤ ولم ينسبه، وكذلك في معاني القرآن للفرّاء ١/ ١٢١، ومجاز القرآن ٢/ ٦٨، ومجمع البيان /١١١، والبحر المحيط ٢/ ٤٦٤، ٦/ ٤٨٥، واللسان ٣/ ٣٦٧، والمقتضب٢/ ٥١. (٣) متفق عليه. البخاري في كتاب الصلاة باب عظة الإِمام الناس في تمام الصلاة وذكر القبلة ١/ ١١٤، ومسلم في الصلاة باب الأمر بتحسين الصلاة وتمامها والخشوع فيها ١/ ٣١٩، والموطأ ١/ ١٦٧، كلهم من رواية أبي هريرة أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قَال:"هل ترونَ قبلتِي هنا فو الله ما يخفى علَيَّ ركُوعكمْ ولاسُجودُكمْ إنِّي لأَرَاكُمْ وراء ظهري" لفظ مسلم. (٤) اقول: ما رجّحه الشارح هنا رجّحه الحافظ ابن حجر فقد قال: والصواب المختار أنه محمول على ظاهره , وأن هذا الإِبصار إدراك حقيقي خاص به - صلى الله عليه وسلم - انخرقت له فيه العادة وعلى هذا عمل المصنف (أي البخاري) فأخرج هذا الحديث في علامات النبوة، وكذا نقل عن الإِمام أحمد وغيره. فتح الباري ١/ ٥١٤. (٥) متفق عليه. البخاري في الاعتصام باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه ٩/ ١١٨ وفي العلم باب من برك علي ركبتيه عند الإمام ١/ ٣٤، ومسلم في الفضائل باب توقيره - صلى الله عليه وسلم -،وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه ٤/ ١٨٣٣,١٨٣٢، والبغوي في شرح السنة ١٣/ ٢٩٩ - ٣٠٠ كلهم عن أنس. (٦) متفق عليه. البخاري في تفسير سورة النجم باب قوله تعالى: {فَأوْحى إلى عبْدِهَ مَا أَوْحَى} ٦/ ١٧٦ ,ومسلم في الإيمان باب في ذكر سدرة المنتهى ١/ ١٥٨ بعدة روايات، والبغوي في شرح السنة ٣/ ٣٤٩ - ٣٥٠ كلهم من طريق سليمان الشيباني قال: سألت زرا عن قوله تعالى: {فَكَان قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى* فَأَوْحَى إلي عَبْده ما أوْحي} قال أخبرنا عبد الله أن محمدًا، - صلى الله عليه وسلم - رأى جبريل له ستمائة جناح، لفظ البخاري.