(١) الموطّأ ١/ ٢٠٢. (٢) رواه الترمذي ٥/ ٣٢٦، وعزاه المزي في تحفة الأشراف إلى النسائي في سننه الكبرى وقال: هذا حديث منكر لا نعلم أحداً رواه غير يونس بن سليم، ويونس لا نعرفه. تحفة الأشراف ٨/ ٨٣، والحاكم في المستدرك ٢/ ٣٩٢، وقال: صحيح وأقره الذهبي. وأحمد، انظر الفتح الرباني ١٨/ ٢١٤، وأورده ابن كثير في تفسيره، انظر مختصر الصابوني له ٢/ ٥٥٨. والحديث فيه يونس بن سليم، قال عنه الحافظ: مجهول من التاسعة ت ٢/ ٣٨٥، وانظر ت ت ١١/ ٤٣٩، والكاشف ٣/ ٣٠٤، والعقيلي في الضعفاء ٤/ ٤٦٠، الميزان ٤/ ٤٨١. درجة الحديث: ضعيف. (٣) متفق عليه، البخاري في كتاب بدء الوحي ١/ ٢، ومسلم في الفضائل باب عرق النبي، - صلى الله عليه وسلم -، في البرد حين يأتيه الوحي ٤/ ١٨١٦ - ١٨١٧ كلاهما عن عائشة، وفيه قوله: (أحْيَاناً يَأتِيني مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ وهوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ .. وَأَحْيَاناً يَتَمَثَّلُ لِيَ الْمَلَكُ رَجُلاً فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُولُ). وقال الحافظ: أما دويّ النحل فلا يعارض صلصلة الجرس لإسماع الدوي بالنسبة إلى الحاضرين، كما في حديث عمر يسمع عنده كدوي النحل، وصلصلة الجرس بالنسبة إلى النبي، - صلى الله عليه وسلم -، فشبِّهه عمر بدوي النحل، بالنسبة إلى السامعين، وشبَّهه هو - صلى الله عليه وسلم - بصلصلة الجرس بالنسبه إلى مقامه. فتح الباري ١/ ١٩. (٤) الموطّأ ١/ ٢٠٣ (عنْ هِشَام بْنِ عُرْوَةَ عن أبِيهِ أنّهُ قَالَ: أنْزِلَت {عَبَسَ وَتَوَلَّى (١)} في عبد الله). قال الزرقاني: لم يختلف الرواة عن مالك في إرساله. شرح الزرقاني ٢/ ١٥. ورواه الترمذي عن سعيد بن يحيى الأموي عن أبيه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. سنن الترمذي ٥/ ٤٣٢، وقال حديث غريب، وقال: وروى بعضهم هذا الحديث عن هشام بن عروة عن أبيه ولم يذكر عائشة. أقول: ورد في متن النسخة التي عليها شرح المباركفوري حسن غريب ولعلها هي الصواب، فقد نقل الحافظ في الفتح ٨/ ٦٩٢ ذلك، وانظر تحفة الأحوذي ٩/ ٢٥١، ورواه ابن حبان عن الحسن بن سفيان عن =