درجة هذا الأثر: صحيح من خلال الإسناد الذي ذكره السيوطي والزرقاني. (١) سورة البقرة آية ١٢١. (٢) سورة البقرة آية ٧٨. (٣) مسلم في كتاب الإمارة باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار ٣/ ١٥١٣ - ١٥١٤، والترمذي ٤/ ٥٩١ - ٥٩٣، والنسائي ٦/ ٢٣ - ٢٤. (٤) البخاري في كتاب فضائل القرآن باب فضل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} ٦/ ٢٣٣ من حديث أبي سعيد، والحديث عده السيوطي متواتراً، وكذلك المنّاوي والكتّاني. انظر الأزهار المتناثرة للسيوطي ٢١٥، وفيض القدير للمنّاوي ٤/ ٥٢٠، ونظم المتناثر للكتاني ١١٢. (٥) قال الزرقاني: هذا لا يؤخذ بالرأي بل بالتوقيف، وقال: وقد أخرج ابن مردويه والطبراني عن أنس مرفوعاً سورة من القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}. شرح الزرقاني ٢/ ٢٥. أما رواية الطبراني فقد قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ١٢٧: رجاله رجال الصحيح. درجة الحديث: ضعيف لأن حميد بن عبد الرحمن لم يلق الرسول، - صلى الله عليه وسلم -، إلا أن يتقوّى بحديث أنس السابق، وبحديث أبي هُرَيْرَة الآتي فيرتقي إلى درجة الحسن. (٦) أقول لعل الشارح هنا أطلق الصحيح على أحد كتب السنن، فقد أخرجه أبو داود ٢/ ١١٩ - ١٢٠، والترمذي ٥/ ١٦٤، وقال حسن، ولم يعزه ابن الأثير لأحد من أصحاب السنن إلا لهما. جامع الأصول ٩/ ٣٦٤، وابن ماجه ٢/ ١٢٤٤ وأحمد في المسند. انظر الفتح الرباني ١٨/ ٣١٥، والحاكم في المستدرك ١/ ٥٦٥ وقال: =