(٢) رواه أبو نعيم في دلائل النبوة من طريق أبي يحيى إسماعيل بن إبراهيم التيمي عن سيف بن وهب عن أبي الطفيل: قال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ لِي عِنْدَ رَبِّي عَشَرَةَ أَسْمَاءٍ قَالَ أَبْو الطُّفَيْلِ: حَفِظْتُ مِنْهَا ثَمَانِيَةَ: مُحَمَّد، وَأَحْمَد، وَأَبُو الْقَاسِم، وَالْفَاتِح، وَالْخَاتِم، وَالْعَاقِب، وَالْحَاشِر، وَالْمَاحِي، قَالَ أَبو يَحْيَى: وَزَعَمَ سَيْفْ أَن أَبَا جَعْفَرٍ قَالَ لَه إنَّ الإسْمَيْنِ البَاقِيَيْنِ طهَ ويس) دلائل النبوة ص ١٢. أقول: الحديث فيه سيف بن وهب، أبو وهب، ليّن الحديث من الخامسة/ بخ. ت ١/ ٣٤٤، وقال في ت ت: روى عن أبي الطفيل وأبي جعفر الهاشمي، ضعفه النسائي وأحمد. ت ت ٤/ ٢٩٨ وقد روى عنه أبو يحيى إسماعيل بن إبراهيم الأحول التيمي الكوفي، ضعيف من الثامنة/ ت ق. ت ١/ ٦٦، وانظر ت ت ١/ ٢٨١، والكاشف ١/ ١٢٠. درجة الحديث: ضعيف كما قال الشارح. (٣) قال الحافظ: ومما وقع من أسمائه في القرآن بالاتفاق: الشاهد، المبشر، النذير، المبين، الداعي إلى الله، السراج المنير، والمذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين، والمزمل والمدثر، فح الباري ٦/ ٥٥٧ - ٥٥٨. (٤) سورة المزمل آية ١. (٥) سورة المدثر آية ١. (٦) متفق عليه، البخاري في كتاب الأدب باب التكني بأبي تراب وإن كانت له كنية أخرى. البخاري ٨/ ٥٥، ومسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طاب ٤/ ١٨٧٤، كلاهما (عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: إنْ كَانَتْ أحَبُّ أسْماءِ عَليٍّ، رَضِيَ الله عَنْهُ، إلَيْهِ لأبُو تُرَابٍ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ أنْ يُدَعَى بِهَا وَمَا سَمَّاهُ أبُو تُرَاب إلَّا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، غَاضَبَ يَوْماً فَاطِمَة فَخَرَجَ فَاضَطَجَعَ إِلَى الْجِدَارِ بلَى الْمَسْجِدِ فَجَاءَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتْبَعُهُ ..) لفظ البخاري. (٧) سورة الحجر آية ٧٢.