ومسلم في الصلاة باب التوسط في القراءة في الصلاة الجهرية بين الجهر والإسرار ١/ ٣٢٩، وأورده السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٠٧ وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة وأبي داود في الناسخ والمنسوخ والبزار والنحاس وابن نصر وابن مردويه والبيهقي في السنن. قال الحافظ: أنزل ذلك في الدعاء، هكذا أطلقت عائشة وهو أعم من أن يكون ذلك داخل الصلاة أو خارجها. فتح الباري ٨/ ٤٠٥. (١) قال الحافظ الآية منسوخة بقوله {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} فتح الباري ٨/ ٤٠٦ قلت: وهذا يؤيد ما ذهب إليه الشارح من أنها في الصلاة لا في الدعاء، كما قال عروة. (٢) مالك أنه بلغه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: مَا مِنْ دَاع يَدْعُو إلَى هُدَىً إلَّا كَانَ لَهُ مَثْل أَجْرِ مَنْ اتبَعَه لاَ يَنْقُصُ ذلِك مِنْ أجُورِهِمْ شَيْئاً .. الموطّأ ١/ ٢١٨، ورواه مسلم في كتاب الزكاة باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة ٢/ ٧٠٤، ٧٠٥، والنسائي ٥/ ٧٥ - ٧٧ عندهما من حديث المنذر بن جرير يحدث عن أبيه، وأورده النووي في رياض الصالحين وعزاه لمسلم رياض الصالحين ص ٩٤ - ٩٥. (٣) سورة الأنعام آية ١٦٤. (٤) سورة العنكبوت آية ١٣.