(١) تَوْزَر، بالفتح ثم السكون وفتح الزاء، مدينة في أقصى أفريقية من نواحي الزاب الكبير من أعمال الجريد مغمورة، بينها وبين قفصة عشرة فراسخ، وأرضها سبخة بها نخل كثير. مراصد الاطلاع ١/ ٢٨٠ وانظر معجم البلدان ٢/ ٥٧. (٢) القاضي بن هلال لم أعثر على ترجمته. (٣) الموطّأ ١/ ٢٣٠، وعن مالك رواه عبد الرزاق في المصنف ٣/ ٥٢٦. درجة الحديث: صحيح. (٤) وهو أيضاً مذهب أبي حنيفة، انظر شرح فتح القدير ١/ ٤٨٥. (٥) قد صحّ ذلك من حديث ابن عباس المتفق عليه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (مَرَّ عَلى قبرٍ دُفِنَ ليلًا فقالَ: مَتَى دُفِنَ هذَا؟ قَالوا البَارِحَةَ، قَالَ: أفلا آذنتموني؟ قَالُوا: دفَنّاه في ظلْمَةِ الليل فَكَرَهْنَا أنْ نوقظَكَ، فَقَامَ فصفَفنا خَلْفَه قَال ابن عَبَّاسٍ وَأنا فيهم فَصَلَّى عَلَيْهِ) البخاري في الجنائز صفوف الصبيان مع الرجال في الجنائز ٢/ ١٠٩ ومسلم في الجنائز باب الصلاة على القبر ٢/ ٦٥٨ والبغوي في شرح السنة ٥/ ٣٦١. (٦) في رواية ابن القاسم وإنمَا يُصَلَّى عَلَى الْقَبْرِ مَا لَمْ يُطْلَ. المدونة ١/ ١٧٠.