(١) أبو داود ٢/ ١١٠، والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٣١٠. والحديث فيه شيخ أبي داود حكيم بن سيف قال فيه أبو حاتم: شيخ صدوق لا بأس به يكتب حديثه ولا يحتج به، ليس بالمتين، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات بالرقة بعد ٢٣٥ هـ، وقال سعيد الحرّاني: مات ٢٣٨ هـ، وقال ابن عبد البر: شيخ صدوق لا بأس به عندهم. ت ت ٢/ ٤٤٩، وانظر الميزان ١/ ٥٨٦، وتهذيب الكمال ٢/ ل ٦٢ أ، وقال الذهبي في الكاشف: قال أبو حاتم: ليس بالمتين ووثَّقه غيره، الكاشف ١/ ١٨٥. درجة الحديث: حسن لغيره لوجود حكيم بن سيف وباقى الإسناد صحيح، كما قال النووي في المجموع ٦/ ٤٧٢. (٢) سورة الأنفال آية ٤١. (٣) متفق عليه. البخاري في كتاب الاعتكاف باب الاعتكاف في العشر الأواخر ٣/ ٦٢، ومسلم في كتاب الصيام باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها ٢/ ٨٢٤، والموطأ ١/ ٣١٩، والبغوي في شرح السنة ٦/ ٣٨٣ - ٣٨٤ كلهم عن أبي سعيد الخدري. (٤) عبد الله بن أنيس بن سعد الجهني، ثم الأنصاري، حليفهم عقبي روى عنه أولاده عطية وعمرو وحمزة وعبد الله وبسر بن سعيد وغيرهم، ويكنّى أبا يحيى. تجربد أسماء الصحابة للذهبي ١/ ٢٩٨، وانظر الإصابة، القسم الرابع ص ١٥. (٥) رواه مالك في الموطأ من طريق أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، أن عبد الله بن أنيس. الموطَّأ ١/ ٣٢٠، وهو منقطع كما قال ابن عبد البر لأن أبا النضر لم يلقَ عبد الله ابن أنيس. انظر الزرقاني ٢/ ٢١٦، وقد وصله مسلم من طريق الضحاك ابن عثمان عن أبي النضر عن بسر بن سعد عن عبد الله بن أنيس. انظر .. مسلم في كتاب الصيام باب فضل ليلة القدر ٢/ ٨٢٧، وأحمد انظر الفتح الرباني ١٠/ ٢٨١، ولفظه أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، قال: "رَأَيْت لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثم أَنْسِيتُهَا وَأَرَاني صبحها أَسجُدُ فَى مَاءٍ وَطِينٍ، قَالَ فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ ... ". (٦) هذه الحكاية عن أهل الزهد لم أجدها، وقد نقل الحافظ عن البيهقي في فضائل الأوقات من طريق =