(١) متفق عليه، البخاري في التراويح باب فضل ليلة القدر ٣/ ٥٩، ومسلم في صلاة المسافرين باب الترغيب في قيام رمضان والتراويح ١/ ٥٢٤، كلاهما عن أبي هرَيُرَة. (٢) هذا القول ذكره الحافظ في الفتح وعزاه للشارح في العارضة (انظر العارضة ٤/ ٨) وقال: وعزاه ابن الجوزي في المشكل لأبي بكرة. فتح الباري ٤/ ٢٦٤. (٣) مسلم في كتاب صلاة المسافرين باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح ١/ ٥٢٥، وفي الصيام باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها .. ٢/ ٨٢٨، وأبو داود ٦/ ١٠٢، وأحمد انظر الفتح الرباني ١٠/ ٢٨٤، والبيهقي في السنن ٢/ ٣١٤، والبغوي في شرح السنة ٦/ ٣٨٧، والترمذى ٣/ ١٦٠ وقال: حسن صحيح. قال الحافظ: والقول بأنها ليلة السابع والعشرين هو الجادة من مذهب أحمد ورواية عن أبي حنيفة وبه جزم أبي بن كعب وحلف عليه، كما أخرجه مسلم. وروى مسلم من طريق أبي حازم عن أبي هُرَيْرَة قال: تذاكرنا ليلة القدر فقال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: "أَيُّكمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلُعَ الْقمَرُ وَهُوَ مِثلُ شَقِّ جَفْنَةٍ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْفَارِسِيّ: إيْ لَيْلَةَ السَّابع وَالْعِشرِينَ فَإِنَّ الْقَمَرَ يَطْلُعُ فِيهَا بِتِلْكَ الصّفَةِ". مسلم ٢/ ٨٢٩، وفي الباب عن ابن عمر عند مسلم ٢/ ٨٢٣ قال:"رَأَى رَجُل أَن لَيْلَةَ الْقدْرِ لَيْلَةُ سَبْع وَعِشْرِينَ فَقَالَ النبي، - صلى الله عليه وسلم -: أَرَى رُؤياكم في الْعُشرِ الأوَاخِرِ فَاطْلُبوهَا في الْوَتْرِ مِنْهَا"، وانظر فتح الباري ٤/ ٢٦٤. (٤) نقل هذا القول عنه ابن قدامة في المغني ٣/ ١٨٣، وقال الحافظ: ونقله ابن حزم عن بعض المالكية وبالغ في إنكاره، ونقله ابن عطية في تفسيره وقال: إنه من ملح التفاسير وليس من متين العلم. فتح الباري ٤/ ٢٦٥، وحكاه النووي في المجموع ٦/ ٤٦٠، وقال القرطبي: قال أبو بكر الوراق: إن الله تعالى قسَّم ليالي هذا الشهر، شهر رمضان، على كلمات هذه السورة فلما بلغ السابعة والعشرين أشار إليها فقال هي، وأيضاً فإن ليلة القدر كرر ذكرها ثلاث مرات وهي تسعة أحرف فتجيء سبعاً وعشرين. تفسير القرطبي ٢٠/ ١٣٦. قلت: لعل أبا بكر الوراق، الذي ذكره القرطبي، هو الذي أشار إليه الحافظ ببعض المالكية، وفي رأي أن القول المحكي عن الصوفية والذي لا مستند له ينبغي عدم ذكره.