(١) رواه الترمذي من طريق إبراهيم بن يزيد الخوزي عن محمَّد بن عباد بن جعفر عن ابن عمر. سنن الترمذي ٣/ ١٧٧ وقال حديث حسن عن ابن عمر، والبيهقي في السنن ٤/ ٣٢٧. وإبراهيم هذا قال فيه الحافظ: متروك الحديث من السابعة، مات سنة ١٥١هـ ت ١/ ٢٤، وانظر ت ت ١/ ١٧٩ - ١٨٠، والكاشف ١/ ٥١، والميزان ١/ ٧٥، ورواه الحاكم من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. المستدرك ١/ ٤٤٢، والدارقطني في السنن ٢/ ٢١٦، وقال البيهقي: الصواب عن قتادة عن الحسن مرسلاً، السنن الكبرى ٤/ ٣٢٧، وقد قال الحافظ عن إسناد رواية الدارقطني وسنده صحيح إلى الحسن ولا أرى الموصول إلا وهماً. تلخيص الحبير ٢/ ٢٢١. ورواه الحاكم من حديث حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس أيضاً. المستدرك ١/ ٤٤٢، وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذا اللفظ إلا أن الراوي عن حماد بن سلمة هو أبو قتادة عبد الله بن واقد الحراني قال فيه الحافظ: عبد الله بن واقد، أبو قتادة الحراني، أصله من خراسان متروك وكان أحمد يثني عليه وقال: لعله كبر واختلط وكان يدلس من التاسعة، مات سنة ٢٢٠ هـ، ت ١/ ١٩٣ وانظر ت ت ٦/ ٦٦. أقول: ساق له الحافظ في التلخيص طرقاً أخرى وقال: طرقها كلها ضعيفة، وقال عبد الحق إن طرقه كلها ضعيفة، وقال أبو بكر بن المنذر لا يثبت الحديث في ذلك مسنداً والصحيح من الرويات رواية الحسن المرسلة. تلخيص الحبير ١/ ٢٢١. درجة الحديث: كل طرقه ضعيفة إلا الطريق المرسلة عن الحسن صحيحة. (٢) انظر مذهب المالكية في شرح الزرقاني ٢/ ٢٩١ - ٢٩٢. (٣) انظر المجموع ٧/ ١٠٠ - ١٠١، وشرح السنة: ٧/ ٢٦. (٤) متفق عليه. البخاري في الحج باب وجوب الحج وفضله ٢/ ١٦٣، ومسلم في الحج باب الحج عن العاجز لزمانة وهرم ونحوهما أو للموت ٢/ ٩٧٣، والموطأ ١/ ٣٥٩، وشرح السنة ٧/ ٢٥، كلهم عن ابن عباس أنه قال: كَانَا الْفَضْل بْن عَباسٍ رَيفَ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَجَاءتهُ امْرَاةٌ مِنْ خَثْعَم فَجَعَلَ الْفَضْلُ يَنْظُر إلَيْهَا =