درجة الحديث: حسّنه الشيخ ناصر في إرواء الغليل ٨/ ٢١٤، وعبد القادر الأرناؤوطي في تعليقه على جامع الأصول ١١/ ٥٥٠، وانظر الوضع في الحديث ٢/ ٨٨. (١) متفق عليه. البخاري في الأيمان والنذور باب الوفاء بالنذر ٨/ ١٧٦، وفي القدر ٨/ ١٥٥، ومسلم في كتاب النذر باب النهي عن النذر وأنه لا يرد شيئاً ٣/ ١٢٦١، وأبو داود ٣/ ٥٩١، والنسائي ٧/ ١٥ - ١٦. (٢) أبو داود ٣/ ٥٩٥ - ٥٩٦، والترمذي ٤/ ١٠٣ - ١٠٤، والنسائي ٧/ ٢٧ - وابن ماجه ١/ ٦٨٦، والبيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ٦٩، وأحمد انظر الفتح الرباني ١٤/ ١٨٦ - ١٨٧، والطحاوي في معاني الآثار ٣/ ١٣٠ كلهم من رواية سليمان ابن بلالِ عن موسى بن عقبة ومحمد بن أبي عتيق عن الزهري عن سليمان بن أرقم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عائشة. أقول: الحديث فيه سليمان بن أرقم البصري، أبو معاذ، ضعيف من السابعة/ د ت س. ت ١/ ٣٢١، وقال في ت ت، قال أبو داود وأبو حاتم والترمذي وابن خراش وغير واحد: متروك الحديث، وكذا قال أبو أحمد والدارقطني، وقال مسلم في الكنى: منكر الحديث. ت ت ٤/ ١٦٩، وقال النسائي في السنن ٧/ ٢٧: منكر الحديث، وقال الحافظ: لم يسمع الزهري هذا الحديث من أبي سلمة .. ونقل عن النووي في الروضة قوله: حديث ضعيف باتفاق المحدثين، وقال: قلت: قد صحَّحه الطحاوي وابن السكن فأين الاتفاق. تلخيص الحبير ٤/ ١٩٤، وقال الشيخ ناصر: لم ينفرد سليمان بن أرقم بروايته عن يحيى عن أبي سلمة عن عائشة، فقد قال الطيالسي في مسنده: حدثنا حرب بن شداد عن يحيى ابن أبي كثير به، وقال: وهذا إسناد ظاهر الصحة. إرواء الغليل ٨/ ٢١٦ - ٢١٧، وانظر مسند الطيالسي ص ٢٠٨. درجة الحديث: صحّحه الشيخ ناصر في إرواء الغليل ٨/ ٢١٤، بالإضافة إلى من ذكرهم الحافظ، ولعل ذلك بالنظر إلى الطرق المتعددة والله أعلم.