(٢) لم أجده بهذا اللفظ وإنما ورد بمدين كما يأتي. (٣) رواه البخاري في النكاح باب أولم بأقل من شاة ٧/ ٣١ من طريق مَنْصُورِ بْنِ صَفيَّةَ عَنْ أُمه صَفيةَ بِنْتِ شَيْبَةَ قَالَتْ: أوْلَمَ النبِي، - صلى الله عليه وسلم -، عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ بِمُدَّيْنِ مِنْ شَعِيرٍ .. ورواه أحمد عن منصور بن صفية عن أمه عن عائشة بلفظه. الفتح الرباني ١٦/ ٢٠٦، والبيهقي من نفس الطريق. السنن الكبري ٧/ ٢٦٠. الحديث: فيه صفية بنت شيبة مختلف في صحبتها. قال الذهبي: صفية بنت عثمان العبدرية مختلف في صحبتها، وكأن أحاديثها مرسلة. تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٨٣، وكذا قال الحافظ وزاد: وأبعد من قال لا رؤية لها فقد ثبت في صحيح البخاري تعليقاً قال: قَالَ أبَّانُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَفيةَ بِنْتِ شَيْبَةَ قَالَتْ: سَمِعْت النبىَّ، - صلى الله عليه وسلم - وأخرج ابن مندة .. عَنْ صَفيَّةَ .. وَالله لَكأني أنْظُرُ إلَى رَسُولِ الله، - صلى الله عليه وسلم -، حِينَ دَخَلَ الْكَعْبَةِ. الحديث. وروت عن عائشة وأم حبيبة وأم سلمة .. وأسماء بنت أبي بكر وأم عثمان بنت سفيان. الإصابة ٤/ ٣٤٨، ونقل الحافظ عن البرقاني قوله: وروى هذا الحديث عبد الرحمن بن مهدي ووكيع والفريابي وروح بن عبادة عن سفيان الثوري فجعلوه من رواية صفية بنت شيبة، ورواه أحمد الزبيري ومؤمل بن إسماعيل ويحيى بن اليمان عن الثوري فقالوا فيه: عن صفية بنت شيبة عن عائشة، قال: والأول أصح، وصفية ليست بصحابية وحديثها مرسل، قال: وقد نصر النسائي قول من لم يقل عن عائشة وأورده عن بندار عن ابن مهدي وقال إنه مرسل .. وقال الحافظ: الذين لم يذكروا فيه عائشة أكثر عدداً وأحفظ وأعرف بحديث الثوري ممن زاد، فالذي يظهر على قواعد المحدثين إنه من المزيد في متصل الأسانيد. فتح الباري ٩/ ٢٣٨ - ٢٣٩. درجة الحديث: صحيح فقد قال الشيخ البنا: صفية بنت شيبة أثبت المحققون صحبتها فالحديث صحيح. الفتح الرباني ١٦/ ٢٠٦. (٤) متفق عليه. البخاري في النكاح باب الوليمة ولو بشاة ٧/ ٣١، وفي باب أوْلَمَ على بعض نسائه أكثر من بعض ٧/ ٣١، ومسلم في النكاح باب تزويج زينب بنت جحش ونزول الحجاب وإثبات وليمة العرس ٢/ ١٠٥٠ كلاهما من حديث أنس، وفي رواية مسلم: وَكَانَ تَزَوَّجَهَا بِالْمَدِينَة فَدَعَا الناسَ لِلطَّعَامِ بَعْدَ ارْتِفَاعِ النهَارِ. ورواه أبو داود ٤/ ١٢٦. (٥) البخاري في النكاح باب اتخاذ السراري ومن أعتق جارية ثم تزوجها، ولفظه: عَنْ أنس قالَ: أقَامَ النبِي، - صلى الله عليه وسلم -، بَيْنَ خَيْبَرَ وَالْمَدِينَةِ ثَلَاثاً يَبْنِي بِصَفِيَّةِ بِنْتِ حُيىّ فَدَعَوْتُ الْمسْلِمِينَ إلَى وَلمَتِهِ فَمَا كَانَ فِيهَا خُبْزٌ وَلَا لَحْمٌ .. ٧/ ٨، وفي البيوع باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها ٣/ ١١٠، وفي خيبر ٥/ ١٦٨.