(٢) أي الصحيفة. (٣) عمرو بن شعيب بن محمَّد بن عبد الله بن العاص صدوق من الخامسة مات سنة (١١٨) هـ ت ص ٤٢٣ ونقل الذهبي عن القطان قوله إذا روى عنه ثقة فهو حجة وقال أحمد ربما احتججنا به وقال البخاري رأيت أحمد وعليًا وإسحاق وأبا عبيد وعامة أصحابنا يحتجون به وقال أبو داود ليس بحجة - الكاشف ٢/ ٣٣٢. وقال الحافظ أما روايته عن أبيه فربما دلس ما في الصحيفة بلفظ عن فإذا قال حدثني أبي فلا ريب في صحتها كما يقتضيه كلام أبي زرعة وأما رواية أبيه عن جده فإنما يعني بها الجد الأعلى عبد الله بن عمرو لا محمَّد بن عبد الله وقد صرح شعيب بسماعه من عبد الله في أماكن وصح سماعه منه لكن هل سمع منه جميع ما روي عنه أم سمع بعضها الظاهر أنه سمع البعض ت ت ٨/ ٥٤. (٤) حبرون بالفتح ثم السكون وضم الراء وسكون الواو ونون اسم القرية التي فيها قبر إبراهيم الخليل عليه السلام ببيت المقدس وقد غلب على اسمها الخليل ويقال لها أيضًا حبرى - معجم البلدان ٢/ ٢١٢. (٥) عينون من قرى بيت المقدس - معجم البلدان ٤/ ١٨٠. (٦) رواه أبو عبيد في كتاب الأموال قال حدثنا حجاج عن ابن جريج قال: قال عكرمة لما أسلم تميم الداري قال يا رسول الله إن الله مظهرك على الأرض كلها فهب لي قريتي من بيت لحم قال هي لك وكتب له بها فلما استخلف عمر وظهر على الشام جاء تميم الداري بكتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال عمر أنا شاهد ذلك فأعطاه إياه - ورواه بإسناد آخر عن سعيد بن عفير عن ضمرة بن ربيعة عن سماعة أن تميماً الداري سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقطعه قريات بالشام عينون وفلانة ... ورواه بإسناد آخر عن عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد أن عمر أمضى ذلك لتميم وقال ليس لك أن تبيع قال فهي في أيدي أهل بيته إلى اليوم. الأموال ص ٣٤٩ - ٣٥٠ وذكره الذهبى في ترجمته من سير النبلاء ٢/ ٤٤٣ قلت الأثر الأول منقطع لأن عكرمة لم يلق تميمًا فقد مات سنة ٤٠ هـ زمن عمر وكذلك الأثر الثانى منقطع أيضًا لأن ضمرة لم يلق تميمًا ولم يبين الواسطة بينه ولين تميم الداري وكذلك الإسناد الثالث منقطع لأن الليث يلق عمر بن الخطاب.