للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

راهويه (٢/ ١١٠/ ٥٨٠)، وابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٥٥٧/ ١١٦٧)، وأبو يعلى (٧/ ٤٥٢/ ٤٤٧٨)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (١٠٨١)، وأبو بكر بن أبي داود في مسند عائشة (٢٦)، وابن حبان (١٤/ ٥٦٦/ ٦٦٠١)، والدارقطني في السنن (١/ ٣٩٨)، وفيما انتقاه من حديث أبي الطاهر الذهلي (١٣٤ و ١٣٩)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣٠٤) و (٣/ ٨٢)، وفي المعرفة (٢/ ٣٥٥/ ١٤٦٣).

هكذا جمعا بين الحديثين، وحماد أحيانًا يفرد أحدهما، وقد روى شقه الأول فقط إلى قوله: "فإنكن صواحب يوسف" جماعة من الثقات، منهم: مالك بن أنس، ويحيى بن سعيد القطان، وأنس بن عياض، وعلي بن مسهر، وعبدة بن سليمان [لكنه جعل سودة مكان حفصة]، ويونس بن بكير، ومالك بن سعير بن الخمس:

أخرجه البخاري (٦٧٩ و ٧١٦ و ٧٣٠٣)، وأبو عوانة (١/ ٤٤٤ - ٤٤٥/ ١٦٤٥ و ١٦٤٦)، والترمذي (٣٦٧٢)، وقال: "حسن صحيح". والنسائي في الكبرى (١٠/ ١٣٣/ ١١١٨٨)، ومالك في موطئه (١/ ٢٤٢/ ٤٧٣)، وأحمد في المسند (٦/ ٢٠٢)، وابنه عبد الله في زياداته على فضائل الصحابة (١/ ١١٨/ ٨٨)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ١١١/ ٥٨١)، وابن سعد في الطبقات (٣/ ١٨٠)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (١٠٨٢ و ١٠٨٣)، وأبو بكر بن أبي داود في مسند عائشة (٦٢)، والخرائطي في اعتلال القلوب (٢٢١)، والجوهري في مسند الموطأ (٧٥٠)، والدارقطني فيما انتقاه من حديث أبي الطاهر الذهلي (١٣٦ - ١٣٨)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٥٠)، وفي الدلائل (٧/ ١٨٨).

• والحاصل: أن هشام بن عروة روى أول هذا الحديث عن أبيه موصولًا، وروى آخره مرسلًا، ولكن بعض الرواة عن هشام [مثل: حماد بن سلمة وجرير] أدرج المرسل فجعله عن عروة عن عائشة، وقد فصله مالك وابن نمير ومعمر، فجعلوه عن عروة مرسلًا،

وهو الصواب من حديث هشام، والله أعلم.

• وقد قال هشام في هذا الحديث: فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس، وكان الناس يصلون بصلاة أبي بكر.

وخالفه: سعد بن إبراهيم، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه: "مروا أبا بكر يصلي بالناس"، قالت عائشة: إن أبا بكر رجل أسيف، فمتى يقوم مقامك تدركه الرقة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليُصل بالناس" فصلى أبو بكر، وصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - خلفه قاعدًا.

أخرجه أحمد (٦/ ١٥٩)، ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة (١/ ٤٤٨) [وفي سنده تصحيف].

هكذا رواه عن سعد بن إبراهيم: شعبة بن الحجاج، وعنه: شبابة بن سوار [وهو: ثقة حافظ].

<<  <  ج: ص:  >  >>