للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا جدَّ به السير، أو حزبه أمر، جمع بين المغرب والعشاء.

وفي رواية: أُخبر ابن عمر بوجع امرأته، وهو في سفر، فأخَّر المغرب، فقيل له: الصلاةَ، فسكت، وأخرها بعد ذهاب الشفق، حتى ذهب هوي من الليل، ثم نزل فصلى المغرب، ثم قال: هكذا كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يفعل إذا جدَّ به السير.

أخرجه النسائي في المجتبى (١/ ٢٨٩/ ٥٩٩)، وابن حبان (٤/ ٣٥٦/ ١٤٥٥)، وأحمد (٢/ ٨٠)، وعبد الرزاق (٢/ ٥٤٧/ ٤٤٠٢)، ومحمد بن عاصم الثقفي في جزئه (٢١)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٠٩٩)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٤٢٩/ ١١٥٥)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١٠٥)، والدارقطني (١/ ٣٩٢).

رواه عن موسى بن عقبة: سفيان الثوري، ومعمر بن راشد.

٤ - يحيى بن سعيد الأنصاري [ثقة ثبت، إمام]، عن نافع، قال: كنت مع عبد اللَّه بن عمر، وحفص بن عاصم [بن عمر]، ومساحق بن عمرو [بن خداش]، قال: فغابت الشمس، فقيل لابن عمر: الصلاةَ! قال: فسار، فقيل له: الصلاةَ! فقال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا عجل به السير أخَّر هذه الصلاة، وأنا أريد أن أؤخرها، قال: فسرنا حتى نصف الليل، أو قريبًا من نصف الليل، قال: فنزل، فصلاها. وفي رواية: سرنا إلى قريب من ربع الليل ثم نزل فصلى.

أخرجه أبو عوانة (٢/ ٧٨/ ٢٣٨٩)، وابن خزيمة (٢/ ٨٤/ ٩٧٠)، وأحمد (٢/ ٧٧ و ٨٠)، ومحمد بن عاصم الثقفي في جزئه (٢١)، والبزار (١٢/ ٤٠/ ٥٤٣٣)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١٠٥)، والدارقطني في السنن (١/ ٣٩٢)، وفيما انتقاه من حديث أبي الطاهر الذهلي (١١٧)، وابن أخي ميمي الدقاق في فوائده (٥١)، وأبو طاهر المخلص في الثامن من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٧٦) (١٧٥٢ - المخلصيات).

رواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري: يزيد بن هارون، وأبو خالد الأحمر سليمان بن حيان، وسفيان الثوري [رواه الثوري عن يحيى بن سعيد، مقرونًا بعبيد اللَّه بن عمر، وموسى بن عقبة، ورواه عن الثوري: عبد الرزاق، ويحيى بن آدم، ومخلد بن يزيد]، وهشيم بن بشير [رواه عن يحيى مقرونًا بعبيد اللَّه بن عمر].

وانظر فيمن وهم فيه على الثوري ما أخرجه الدارقطني في العلل (١٣/ ٢٠/ ٢٩٠٦).

٥ - ورواه الليث بن سعد [ثقة ثبت، إمام]، قال: حدثني نافع؛ أن عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- عجل [به] السير ذات ليلة، وكان قد استصرخ على بعض أهله ابنة أبي عبيد، فسار حتى همَّ الشفق أن يغيب، وأصحابه ينادونه للصلاة، فأبى عليهم، حتى إذا أكثروا عليه، قال: إني رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-[إذا عجل به السير] يجمع بين هاتين الصلاتين؛ المغرب والعشاء، وأنا أجمع بينهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>