أخرجه الطبراني في الكبير (٢٣/ ٤٠٠/ ٩٥٩) و (٢٣/ ٤٠١/ ٩٦٠).
* ورواه أيضًا: جعفر بن عون [ثقة]، عن موسى بن عبيدة به مطولًا بدون موضع الشاهد، وبذكر الآية في آخره.
أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٢١/ ٣٤٩ - ٣٥٠ - ط. هجر).
* ثم رواه أيضًا: جعفر بن عون، قال: نا موسى بن عبيدة، عن ثابت مولى أم سلمة -قال: كان يرحِّل لها-، عن أم سلمة، قالت: بعثت عائشة إلى أم سلمة تسألها عن الركعتين اللتين صلاهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيتها، فقالت: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصليهما بعد الظهر فشغله القوم، قالت: فما صلاهما قبلُ ولا بعدُ.
أخرجه ابن شاهين في الناسخ (٢٥٥).
وهذا الاضطراب إنما هو من موسى بن عبيدة الربذي؛ فإنه: ضعيف، حدث بأحاديث مناكير، وثابت مولى أم سلمة: مجهول، لم يرو عنه سوى موسى بن عبيدة [الطبقات لابن سعد (٥/ ٢٩٧)، وقال: "كان قليل الحديث"، الجرح والتعديل (٢/ ٤٦١)، الثقات (٤/ ٩٥)، الثقات لابن قطلوبغا (٣/ ١٢٩)].
وهذا حديث ضعيف، ويأتي تخريج حديث أم سلمة هذا بطرقه في الحديث الآتي برقم (١٢٧٣).
* وروي من وجه آخر:
رواه علي بن حمزة العتكي [روى عنه أبو زرعة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: "مستقيم الحديث"، وقال الذهبي: "بصري، صدوق"، الجرح والتعديل (٦/ ١٨٣)، الثقات (٨/ ٤٦٦)، تاريخ الإسلام (١٧/ ٢٧٦)، الثقات لابن قطلوبغا (٧/ ٢٠١)]: ثنا يزيد بن عبد الله الرازي [لم أهتد إليه]، عن نافع بن مهران [لم أقف له على ترجمة]، عن عطاء بن أبي رباح، عن أم سلمة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من صلى أربع ركعات قبل العصر حرم الله بدنه على النار"، قلت: يا رسول الله! قد رأيتك تصلي وتدع، قال: "لست كأحدهم".
أخرجه الطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٨١/ ٦١١).
قلت: وهذا حديث باطل من حديث عطاء بن أبي رباح، ولا يُعرف عنه إلا بهذا الإسناد المجهول، قال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٢٢): "رواه الطبراني في الكبير، وفيه نافع بن مهران وغيره، ولم أجد من ذكرهم".
٣ - عن أبي هريرة:
رواه محمد بن سليمان ابن الأصبهاني، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعةً سوى الفريضة، بنى الله له بيتًا في الجنة".
وفي رواية: "من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعةً بني له بيتٌ في الجنة: ركعتين قبل الفجر، وركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين -أظنه قال:- قبل العصر، وركعتين بعد المغرب، -أظنه قال:- وركعتين بعد العشاء الآخرة".