للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٩٩ - ، الجرح والتعديل (٨/ ٤٢٠) و (١/ ١٥٤)، الثقات (٧/ ٥١٧)]، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، قال: قلت - يعني: لعائشة -: ... فذكر الحديث؛ إلا أنه قال فيه: ثم يسلم تسليمةً واحدةً، مستقبل القبلة، يسمعنا أهل البيت.

أخرجه جعفر المستغفري في فضائل القرآن (٤٩٥)، بإسناد غريب فيه جهالة إلى مجاعة به.

والراوي عن مجاعة: عبد الله بن رُشيد الجنديسابوري: قال جعفر بن محمد الجوزي: "ثنا عبد الله بن رشيد، وكان ثقة"، وقال ابن حبان في الثقات: "مستقيم الحديث"، وقال البيهقي: "لا يحتج به"، وقال الذهبي: "ليس بقوي، وفيه جهالة" [صحيح أبي عوانة (٤/ ٣٨٦/ ٧٠٤٤)، الثقات (٨/ ٣٤٣)، سنن البيهقي (٦/ ١٠٨)، الأنساب (٢/ ٩٥)، المغني (١/ ٣٣٨)، تاريخ الإسلام (١٦/ ٢٢٢)، ذيل الميزان (٤٦٩)، اللسان (٤/ ٤٧٧)].

والراوي عنه غير مشهور، ثم الراوي عنه: أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن المنكدر القرشي التيمي المنكدري المدني نزل البصرة ثم أصبهان ثم الري ونيسابور: حافظ جوال، على لين فيه، له أفراد ومناكير وعجائب [تاريخ دمشق (٥/ ٤٢٧)، السير (١٤/ ٥٣٢)، التذكرة (٣/ ٧٩٣)، اللسان (١/ ٦٣٨)].

ز - ورواه أيضاً من الضعفاء: الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، قال: قلت لعائشة - رضي الله عنها -: أخبريني عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: أوما تقرأ القرآن؟ قلت: بلى، قالت: قوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)} [القلم: ٤].

وفي رواية: قلت لعائشة - رضي الله عنها -: أخبريني عن قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: لما أنزل عليه {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (٢)} [المزمل: ١، ٢]، قاموا سنة حتى ورمت أقدامهم، فأنزل الله عز وجل: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى} [المزمل: ٢٠].

أخرجه محمد بن الحسين البُرجلاني في الكرم والجود (١٤)، والحاكم (٢/ ٥٠٤) (٥/ ١٠٣/ ٣٩٠٣ - ط. الميمان)، [الإتحاف (١٦/ ١٠٩٣/ ٢١٦٧٨)].

من طريق: الحسن بن بشر بن سلم الهمداني، قال: ثنا الحكم به.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، فتعقبه الذهبي بقوله: "الحكم: ضعيف".

قلت: لا يصح بهذا اللفظ عن قتادة؛ تفرد به عن قتادة: الحكم بن عبد الملك، وقد روى الحكم هذا عن قتادة غير حديثٍ لم يتابع عليه، وهذا الحديث مثال على ذلك، فهو: ضعيف، قليل الرواية عن قتادة، ينفرد عنه بما لا يتابع عليه [ضعفاء العقيلي (١/ ٢٥٧)، الجرح والتعديل (٣/ ١٢٢)، علل الحديث (١/ ٢٠٤/ ٥٨٧)، التهذيب (١/ ٤٦٦)] [وانظر في مناكيره فيما تقدم: الحديث رقم (٤٠٢) الطريق رقم (٢٢) والحسن بن بشر البجلي: متكلم فيه أيضاً، وهو: لا بأس به، روى عن زهير أحاديث منكرة، وقد روى عنه أبو حاتم

<<  <  ج: ص:  >  >>