عن الأعمش، عن أبي صالح، عن كعب، قال: من قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين.
أخرجه وكيع في نسخته (٢٢)، والدارمي (٣٧٧٦ - ط البشائر)، وابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل (٣٩١). [الإتحاف (١٩/ ٣٧٥/ ٢٥٠٣٧)].
وهذا مقطوع على كعب الأحبار بإسناد صحيح.
• وروي عنه من وجه آخر: أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٤) [وفي إسناده مقال، وفي متنه نكارة].
• • وروي أيضًا من مرسل طاووس:
انظر ما أخرجه معمر في الجامع (١١/ ٤٠/ ١٩٨٤٦)، وابن أبي شيبة (٧/ ٢٠٢/ ٣٥٣٤١)، وابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل (٤٥٧)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٦).
* وفي نهاية هذا البحث؛ أحب أن ألخص ما يصلح للاحتجاج، أو للتقوية والاعتضاد من أسانيد أحاديث الباب، حسب ورودها فيه:
١ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قام بعشر آياتٍ لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمئة آيةٍ كُتبَ من القانتين، ومن قام بألف آيةٍ كُتب من المقَنطِرين". حديث حسن.
٢ - عن تميم الداري، قال: من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين.
وعن تميم الداري، وعن فضالة بن عبيد، قالا: من قرأ بعشر آيات في ليلة كتب من المصلين.
وعن تميم الداري، وعن فضالة بن عبيد، قالا: من قرأ بخمسين آية في ليلة كتب من الحافظين.
وعن تميم الداري، وعن فضالة بن عبيد، قالا: من قرأ بمائة آية في ليلة كتب من القانتين.
وعن تميم الداري، وعن فضالة بن عبيد، قالا: من قرأ ألف آية في ليلة كتب له قنطار، والقيراط من القنطار خير من الدنيا وما فيها، وأكثر من الأجر ما شاء الله.
وفي رواية: عن كثير بن مرة، عن تميم الداري، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة".
وهو حديث محفوظ عن تميم الداري، وعن فضالة بن عبيد، قولهما غير مرفوع، وله حكم الرفع.
٣ - عن ليث بن أبي سليم، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار.