للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إبراهيم بن علي ابن الحسين القباءئي (١)، فهما منسوبان إلى قباء مدينة كبيرة قرب الشاش من ناحية فرغانة (٢).

وقباء أيضاً: موضعٌ بين مكَّة والبصرة.

وفي قباء طيبةَ يقول السَّريُّ بن عبد الرحمن بن عتبة بن عويم بن ساعدة الأنصاريُّ (٣):

ولها مَرْبَعٌ بِبُرْقَةِ خَاخٍ … ومَصِيفٌ بالقصرِ قصرِ قباء

كفِّنوني إنْ متُّ في درعِ أَروى … واغسلوني من بئرِ عروةَ مائي

سخنةً في الشتاءِ باردةً في الصيفِ … سِراجٌ في اللَّيلة الظَّلماءِ

قال الزُّبير: كان بِقباء بنو القَصيص، وكان لهم الأُطم الذي في شرقي مِرْبد مُسلم بن سعيد بن المولى (٤).

وكان بِقباء رجلٌ من اليهود يقال له: المعترض بن الأشوس. يقال: هو من بني النَّضير. وكان لهم أطم يقال له: عاصم، كان في دار توبة (٥) بن


(١) مولده سنة ٣٩٤ هـ. كان كثير الدَّرس للقرآن، طويل الصمت ملازماً لما يعنيه، رحل إلى خراسان والعراق والحجاز، ثم نزل صور، فاستوطنها حتى مات فيها سنة ٤٧١ هـ. معجم البلدان ٤/ ٣٠٢.
(٢) مدينة متاخمة لتركستان. معجم البلدان ٤/ ٢٥٣.
(٣) الأبيات في الأغاني ٩/ ٦٠، معجم البلدان ٤/ ٣٠٢، والأول تقدم في مادة (خاخ).
… والثاني في أنساب الأشراف ٩/ ٤٤٣.
والسري شاعر من شعراء أهل المدينة الغزليين، ليس بمكثر ولا فحل. أخباره في الأغاني ١٨/ ٦٥.
(٤) مسلم بن سعيد، مولى ابن الحضرمي، يروي عن أبي جهيم رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه يزيد بن خصيفة. الجرح والتعديل ٤/ ١/١٨٤. الثقات لابن حبان ٥/ ٣٩٤.
(٥) لم أجده، لكن أبوه الحسين مقبولٌ من الطبقة الثالثة. يروي عن أبيه المراسيل. روى عنه الزهري. الثقات ٤/ ١٥٥، تقريب التهذيب ص ١٦٦ (١٣٢٢).