للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ماتحاتَّ من

قشر التَّمر، وهو موضعٌ بمِلك (١) على ثمانية وعشرين ميلاً من المدينة.

وقال نصرٌ: نِسَاح: موضعٌ أظنُّه بالحجاز.

ونِسَاح أيضاً: ناحيةٌ من جَوِّ اليمامة.

قال عرقل بن الخطيم (٢):

/٤٤١ لعمرُك لَلرَّمّانُ إلى بَثاء … فحزمُ الأشيمَين إلى صَباحِ

أَحَبُّ إليَّ من كنَفَيْ لِحاءٍ … وما رأَتِ الحواطِبُ من نِساحِ

وحَجَّرٍ، والمصانعِ حول حجرٍ … وما هَضمتْ عليه من النفاح

النِّسَارُ، بالكسر: جَبَلٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ. قال الأصمعيُّ: سألتُ رجلاً من بني غنيٍّ: أين النِّسار؟ فقال: هما نِسران، وهما أبرقان من جانب حِمَى ضَرِيَّةَ، ولكن جُمعا، وجُعِلا موضعاً واحداً.

وقيل: هو جبلٌ يقال له نَسرٌ، فجُمِعَ في الشعر.

وقال أبو عبيدة (٣): النِّسارُ أجبلٌ متجاورة، يقال لها: الأنسر، وهي النِّسار. وكانت به وقعةٌ بين الرَّباب وبين هَوازن، وسعد بن عمرو بن تميم، فَهُزمت هوازن، فلمَّا رأوا الغلبة، سألوا ضَبَّةَ أن يشاطروهم أموالهم وسلاحهم، ويخلّوا عنهم، ففعلوا، فقال ربيعةُ بن مقروم (٤):


(١) تصحفت في الأصل إلى: بملل، والمثبت هو الصواب، كما عند ياقوت ٥/ ٢٨٣، وهو وادٍ باليمامة ٤/ ١٩٤، وأفاد الشيخ حمد الجاسر (المغانم ٤٠٨): أنه قريب من الخرج بينما مَلَل تبعد عن المدينة ٢٨ كلم، وليست المرادة.
(٢) أحد اللصوص المشهورين والأبيات في معجم البلدان ٥/ ٢٨٣، وللأبيات تتمة في أنساب الأشراف ١١/ ٢٦٥. الرَّمانُ وبثاء وحزم وصباح ونساح وحجر كلها أمكنة. وتحرفت الرمّان في الأصل إلى: (الزمان).
(٣) في كتابه نقائض جرير والفرزدق ١/ ١٧٤، وانظر خبره في أنساب الأشراف ١١/ ١٧٣.
(٤) الأبيات من (مفضليته) وهي في المفضليات ص ١٨٣، شرح اختيارات المفضل للتبريزي ٢/ ٨٤١،٨٤٤، وفي نقائض جرير والفرزدق لأبي عبيدة ٢/ ٣٥٩، معجم البلدان ٥/ ٢٨٣.
… وربيعة بن مقروم الضَّبيُّ أحد شعراء مضر المعدودين في الجاهلية والإسلام، وفرسانها، أسلم وحسن إسلامه، وشهد القادسية وغيرها من الفتوح، وعاش مائة سنة. معجم الشعراء ص ١٢٥، من الضائع من معجم الشعراء ص ٦٤، الشعر والشعراء ص ١٩٨، الإصابة ١/ ٥٢٧.