للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

موالي الأنصار. (١)

النَّقَّاب، بالفتح والتَّشديد: أُطُمٌ بالمدينة، ابتناه بنو عامر بن عنان بن عامر بن خَطمة (٢)، على البئر التي كان يقال لها: بئر عمارة، وكان لبني حارثة بن لواذن.

النِّقَاب (٣)، بالكسر، بلفظ نِقَاب المرأة: موضعٌ من أعمال المدينة، يتشعَّب منه طريقان إلى وادي القرى ووادي المياه، ذكره أبو الطيَّب فقال (٤):

وأمسَتْ تُخَيِّرُنا بالنِّقَا … بِ وادي المياهِ، ووادي القُرى

نَقْعَاء، كحمراء، بالقاف والعين المهملة: موضعٌ خلف المدينة، خلف النَّقيع، من ديار مُزَيْنة. وكان منْزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق، وله ذكرٌ في المغازي.

وقال ابنُ إسحاق (٥): [هو ماء. وقد] (٦) سَمَّى كُثَيِّرٌ مرجَ راهطٍ: نَقْعَاءَ راهط. (٧)

ونقعاءُ أيضاً: قريةٌ لبني مالك بن عمرو بن ثمامة.

وموضعٌ في ديار طيء.


(١) وهذا القصر بحرَّة واقم بالمدينة. معجم البلدان ٤/ ٣٦٤، وتقدمت ترجمة نفيس مع قصره في مادة (قصر نفيس) من حرف القاف.
(٢) تحرَّفت في الأصل إلى: (حطومه). وهذه المادة لم يذكرها ياقوت ولا السمهودي.
(٣) في الأصل بياض.
(٤) هو المتنبي، والبيت في ديوانه ١/ ٣٨، معجم ما استعجم ٤/ ١٣١٩.
(٥) السيرة النبوية ٣/ ٢٣٨.
(٦) ما بين معقوفين ساقط من الأصل، وهو من معجم البلدان ٥/ ٢٩٩.
(٧) وذلك في قوله في ديوانه ص ٢٥٧:
أبوكم تلافى يومَ نقعاء راهطٍ … بني عبدِ شمسٍ وهي تُنفَى وتُقتلُ