للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال نصرٌ: عَيْرٌ: جبلٌ يقابل الثنية المعروفة بِشِعْب الخوز (١)، وثور: جبلٌ عند أُحُد.

وقد تقدَّم الكلام عليه في ثور، فلينظر هناك إن شاء الله تعالى.

العِيْصُ، بالكسر، ثمَّ السُّكون، وإهمال الصَّاد: ماءٌ فوق السُّوارقية.

قال ابنُ إسحاق (٢) -في حديث أبي بصير (٣) -: خرج حتى نزل بالعيص، من ناحية ذي المروة على ساحل البحر، بطريق قريش التي كانوا يأخذون إلى الشام.

عَينان، تثنية العين: اسمٌ لجبل أحد. ويقال: اسمٌ لجبلين عند أحد، وقيل عينان: اسمُ جبلٍ باليمن (٤) بينه وبين غمدان ثلاثة أميال، ويقال ليوم أُحد: يوم عينين.

وفي حديث عمر رضي الله عنه، لما جاءه رجلٌ يخاصمه في عثمان رضي الله عنه، فقال: وأنه فَرَّ يوم عينين.

وقيل: عينين: جبلان بينهما وادٍ. ويسمَّى عامُ أُحُدٍ عامَ عينين. وضبطه بعضهم بكسر أوله، وليس بثبت. وقيل: عينان: جبلٌ بأُحُد، قام عليه إبليس-لعنه الله- ونادى: /٣٨٠ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قُتِل (٥).


(١) أفاد الشيخ حمد الجاسر (المغانم ٢٨٨): أن هذا ينطبق على جبل في الأبطح بقرب ثنية الحجون، يسمَّى العيرة.
(٢) السيرة النبوية ٣/ ٢٧٠.
(٣) اسمه عتبة بن أَسيد، حليف بني زهرة، أسلم بعد صلح الحديبية، وردَّه الرسول صلى الله عليه وسلم للصلح والعهد الذي مع قريش، فاجتمع إليه المسلمون الذين كانوا بمكة، فكانوا لا يظفرون برجل من قريش إلا قتلوه. مات قبل وصوله إلى النبي صلى الله عليه وسلم. أسد الغابة ٥/ ٣٦، الإصابة ٢/ ٤٥٢.
(٤) في الأصل: (باليمامة)، والتصويب من المعجم ٤/ ١٧٤.
(٥) غريب الحديث لأبي عبيد ٣/ ٤٣١.