للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب الواو]

وَابِلٌ، كصاحبٍ: موضعٌ في أعالي المدينة. والوَابْلُ: المطرُ الشَّديدُ الضَّخْمُ القَطْرِ، العظيمُ الدَّفْع.

وَادِي، مَعْرِفَةٌ غير مضافة: عَلَمٌ للوادي الذي بَفَجِّ الرَّوحاء، ويعرف اليوم بوادي بني سالم.

وعند البخاريِّ (١) عن ابن عمر رضي الله عنهما «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينْزل بذي الحليفة»، وكان إذا رجع من غزوة كان في تلك الطريق، أو حجٍّ أو عُمرةٍ هبط بطن واد، فإذا ظهر من بطن واد أناخ بالبطحاء التي على شفير الوادي الشرقية، فعرَّس ثَمَّ حتى يصبح. وتمام الحديث في (باب المساجد التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى مكة).

وادي الدَّوْم: وادٍ معترضٌ من شمالي خيبر إلى قبليها، أوَّله من الشَّمال عمرة ومن القِبلة القُصَيبة، وهذا الوادي يفصل بين خيبر والعوارض (٢).

وادي القُرى: وادٍ كبيرٌ من أعمال المدينة (٣)، كثير القرى بين المدينة


(١) كتاب الصلاة، باب المساجد التي على طريق المدينة، والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم، رقم: ٤٨٤، ١/ ٦٧٦ وفيه: (كان ينزل بذي الحليفة حين يعتمر، وفي حجته حين حجَّ تحت سَمُرةٍ في موضع المسجد الذي بذي الحليفة).
(٢) وهو إلى خيبر أقرب، والعوارض: حَرَّة العويرض الواقعة غرب هذا الوادي وشماله. أفاده الشيخ حمد الجاسر (المغانم ٤٢٢). والقُصَيبة بين المدينة وخيبر، وهو وادٍ يزهو أسفل وادي الدَّوم، وما قارب ذلك. معجم البلدان ٣/ ٣٦٦، وتحرفت في الأصل (العوارض) إلى: (العراصي).
(٣) هو بين المدينة وتبوك، ويعرف بوادي العُلا، يبعد عن المدينة حوالي ٣٥٠ كلم. المعالم الأثيرة ص ٢٢٤.