(٢) كذا في معجم البلدان ١/ ٣٠٢، والمصنف ناقل عن الواقدي بواسطته، وقد رجعت إلى المغازي ١/ ٣٤٧ فرأيت مغايرة لما نقلا عنه، فقد جاءت عبارته هكذا: (بئر معونة: ماء من مياه بني سُليم، وهو بين أرض بني عامر وبني سُليم، وكلا البلدين يعد منه) انتهى، ليس فيه: (وعندها كانت قصة الرَّجيع) بل إن الواقدي _ كغيره من المؤرخين وأهل السير_قد فرق بين (غزوة بئر مَعُونة) و (غزوة الرَّجيع)، فقد ذكر أن الأولى قبل نجد ١/ ٣٤٦، والثانية قريب من الهدة ١/ ٣٥٥، وهي بين عسفان ومكة، وماحصل للمصنف هنا سببه النقل بالواسطة، وعدم الرجوع إلى المصدر المنقول عنه. (٣) قال السهيلي في (الروض الأنف) ٣/ ٢٣٨: (خبر بئر معونة: قال ابن إسحاق: وكانوا أربعين رجلاً، والصحيح أنهم كانوا سبعين، كما روى البخاري ومسلم. … أخرجه البخاري في المغازي، باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان … رقم: ٤٠٨٨، ٧/ ٤٤٥، مسلم في المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة، رقم: ٦٧٧، ١/ ٤٦٩. (٤) راجع (بئر رومة) في حرف الباء. وأفاد ابن شبة في (تاريخ المدينة) ١/ ٢٢٣ أن بئر الملك بقناة، وأنه كان من صدقات علي رضي الله تعالى عنه، وسبق عند المصنف في (فصل في ذكر نبذ من تاريخ المدينة ص ١٧٢) أن تبعاً كان منزله بقناة.