للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بفضل وَضوئها، وأمرتهم فحفروا فبلغوا الماء بسرعة، فالظاهر أنها هذه السقيا الأولى. والله أعلم.

زَوْرٌ، بالفتح، آخره راء: جبل بالحجاز شاهده في مَنْوَرٍ (١).

الزَّوْرَاءُ، بالفتح: موضعٌ قرب سوق المدينة مرتفع، وقيل: اسم لسوق المدينة (٢).

والزَّوْرَاءُ أيضاً: اسم دار عثمان بن عفان رضي الله عنه (٣).

زُهْرَةُ: موضعٌ بالمدينة، بين الحرَّة والسَّافلة.

قال الزُّبير: كانت زُهرةُ أعظمَ قرية بالمدينة، وكان بِها جُمَّاعٌ (٤) من اليهود، وقد بادوا، وكان فيها ثلاث مائة صائغ.

الزَّيْتُ، بلفظ الزَّيت: الدُّهن المعروف: قال ياقوت (٥): أحجار الزَّيت: بالمدينة، موضعٌ كان فيه أحجار علت عليها الطريق فاندفنت.

وقد تقدَّم في أحجار الزَّيت عن ابن جبير (٦) أنَّه حجرٌ موجودٌ يزار، وأنه رشح للنبيِّ صلى الله عليه وسلم من ذلك الحجرِ الزَّيتُ، وبه سُمِّي.

وقصر الزَّيت: بالبصرة.


(١) لم يذكره المؤلف تبعاً لياقوت.
(٢) وقد دخل الآن في الحرم بعد توسعته الكبرى.
(٣) روى البخاري، في الجمعة، باب الأذان يوم الجمعة (٩١٢) ٢/ ٤٥٧ عن السائب بن يزيد قال: كان النداء يوم الجمعة أوله إذا جلس الإمام على المنبر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما كان عثمان رضي الله عنه، وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء.
(٤) جُمَّاع: أخلاط. القاموس (جمع) ص ٧١٠.
(٥) معجم البلدان ٣/ ١٦٣.
(٦) راجع حرف الهمزة (أحجار الزيت).