(٢) زيد بن حارثة، كان النبي صلى الله عليه وسلم تبناه، حتى حرم التبني، تزوج زينب بنت جحش، ثم طلقها ذُكر اسمه صراحة في القرآن، استشهد في غزوة مؤتة. طبقات ابن سعد ٣/ ٤٠، أسد الغابة ٢/ ١٢٩، الإصابة ١/ ٥٦٣. (٣) رفاعة بن زيد بن وهب، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية قبل خيبر في جماعة من قومه فأسلموا، وعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه. أسد الغابة ٢/ ٧٦، الإصابة ١/ ٥١٨. (٤) انظر خبرها مفصَّلاً في سيرة ابن هشام ٤/ ٢٦٢، تاريخ الطبري ٣/ ١٤٣،. وفيها: كانوا ينزعون لبيد المرأة من تحت الرَّجل، وهو أصحُّ. اللبيد: لِبْدٌ يُخاط عليه، واللِّبْدُ: بِساطٌ. القاموس (لبد) ص ٣١٦. (٥) الفيء: ما حصل للمسلمين من أموال الكفار من غير حرب ولاجهاد، وأما الغنيمة فهي ما أصيب من أموال أهل الحرب وأوجف عليه المسلمون بالخيل والركاب. النهاية ٣/ ٣٨٩ - ٤٨٢. … ذكر الشيخ حمد الجاسر (المغانم ٣١٤): أنها تقع بين خيبر وحائل، في وادٍ عظيم من أودية الحَرَّة، وتعرف الآن باسم الحائط، وفيها نخيل كثيرة. … وتبعد عن المدينة ٢١٠ كم تقريباً.