(٢) وهو رجل من عادٍ، كان مؤمناً بالله، ثم ارتدَّ، كان له بنون ووادٍ خصب، فسافر بنوه في بعض أسفارهم فأصابتهم صاعقة فأحرقتهم فكفر بالله، وقال: لاأعبدُ رباً أحرق بَنيَّ فاسودَّ الوادي، وصار لا يُنبت شيئاً، فَضُرِبَ به المثل. فصار يقال: وادٍ كجوف العير وأخلى من جوف حمار. شرح القصائد السبع الطوال لابن الأنباري ص ٨٠، سوائر الأمثال لحمزة الأصفهاني ص ١٥٣، مجمع الأمثال ١/ ٢٥٣، المستقصى ١/ ١٠٧. (٣) أسماء جبال تهامة ص ٤٢٥. (٤) قال السمهودي ٤/ ١٢٦٩: عَيْرٌ: اسمٌ للجبل الذي في قبلة المدينة شرقي العقيق، وفوقه جبلٌ آخر يُسمَّى باسمه ويقال له: عير الصادر، وللأول: عير الوارد. وهو قريب من ذي الحليفة عند ميقات أهل المدينة.