للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو الفتح الإسكندرنيُّ: الحشا: وادٍ بالحجاز.

والحَشَا: جبلُ الأبواء، بين مكَّة والمدينة.

والحَشَا أيضاً: موضعٌ بديار طيءٍ.

حِشَّان، بالكسر: جمع حَشٍّ، وهو البستان، مثل ضَيْفٍ وضِيفان. وهو أُطُمٌ من آطام المدينة، كان لليهود على يمين الطريق من قبور الشُّهداء.

حِصَان، بالكسر للحاء: جبلٌ من بِرْمَة (١)، من أعراض المدينة، وقيل: هي قارةٌ (٢) هناك، ويروى بفتح الحاء وآخره راء.

حَضَر، بالتحريك: موضعٌ على أيام من المدينة. قال:. (٣). . . . . . . . .

حِضْوَة، بالكسر ثم السكون، وفتح الواو وبعدها هاء، يقال: حَضَوْتُ النَّار حَضْوةً: إذا سَعَّرتها: اسمُ موضعٍ قرب المدينة. وقيل: على ثلاث مراحل من المدينة. وكان اسمها عَفوة، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم حِضْوَة.

وفي الحديث: شكا قومٌ من أهل حِضْوَة، إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وباء أرضهم، فقال: لو تركتموها؟ فقالوا: معاشنا ومعاش /٢٩٦ إبلنا ووطننا. فقال عمر رضي الله عنه للحارث بن كَلَدَة (٤): ما عندك في هذا؟ فقال


(١) تقع بين خيبر ووادي القرى. معجم البلدان ١/ ٤٠٣.
(٢) القارةُ: الجبيل الصغير المنقطع عن الجبال، أو الأرض ذات الحجارة السود. القاموس (قور) ص ٤٦٧.
(٣) بياضٌ بالأصل بمقدار سطر، ذكره ياقوت في المعجم ٢/ ٢٦٧، ولم يذكر أنه بالمدينة، ولعله الحضير الآتي. أو مصحَّف من حَفَر، وهو ماءٌ في حمى ضرية. معجم ما استعجم ٢/ ٤٥٧.
(٤) طبيب العرب، اختلف في صحبته. وتوفي في خلافة عمر رضي الله عنه. المعارف ص ٢٨٨، أسد الغابة ٢/ ٤١٣، الإصابة ١/ ٢٨٨.