للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد.

أعمادُ: أربعة آطامٍ بالمدينة فيما بين المذاد والدُّويخل (١)، منها أطمان في المزرعة التي صارت لعبد الله بن كثير بن أبي قطيمة، وهذه الأعماد بعضها لبني حرام، وبعضها لبني عُبيد، ولا يُدْرَى أَمِنْها أُطُمُ عمرو بن حرام، وأطم ثعلبة، أم لا؟ (٢).

أَرْوَى- مثل: سَلْمى-: اسمُ ماءٍ لِفَزارة بقرب العقيق، عند الحاجر (٣)، يسمى: مثلَّثة أَرْوَى، وفيه يقول شاعرهم:

وإنَّ بأَرْوَى مَعْدِناً لو حفرتَهُ … لأصبحتَ غُنْياناً كثيرَ الدَّراهم

وهو في الأصل: جمع أُرْوِيَّة (٤) لأنثى الوُعول، وهو أفعولة، إلا أنَّهم قلبوا الواو الثانية ياء، وأدغموها في التي بعدها، وكسروا الأولى لتسلم الياء، وثلاثُ أَراوِيّ، فإذا كثرت فهي: الأَرْوَى، على أَفعْلَ، بغير قياس، وبه سميت المرأة (٥).

وأروى أيضاً: قرية بمرو، منها: أبو العباس أحمد بن محمد بن عميرة الأَرْوَاوِيُّ (٦).


(١) المذاد) سيأتي في حرف الميم. و (الدويخل): أحد الجبلين الصغيرين غربي وادي بُطْحان ومساجد الفتح. كما في وفاء الوفا ٤/ ١٢١٤.
(٢) انظر كلاماً مفصلاً حول هذه الآطام ص ١٧٦.
(٣) سيأتي في حرف الحاء.
(٤) أو: اسم جمع، كما في القاموس (روى) ص ١٢٩٠.
(٥) معجم البلدان ١/ ١٦٤.
(٦) الأرواوي) كذا في معجم البلدان والقاموس، وجاء في الأنساب للسمعاني ١/ ١١٧، واللباب لابن الأثير ١/ ٤٥، ولب اللباب للسيوطي ص ١١: الأَرْوابي: (بفتح الألف، وسكون الراء، وفتح الواو، وفي آخرها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها). وأبو العباس الأروايي المروزي، كان فاضلاً عالماً، رحل إلى العراق والحجاز، وكتب الحديث الكثير، وكان له حظ من الأدب واللغة، من كتبه (السمير والنديم). الأنساب ١/ ١١٧ - ١١٨.