للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

موضع في طريق الجحفة، بينه وبين المدينة خمسة وعشرون فرسخاً، وفيه بئر، وعليها المسجد المذكور، وعندها أبيات وشجر أراك، وهو منتهى حد الحجاز، وبه وجد النبي صلى الله عليه وسلم [الظبي الحاقف (١)] (٢). (٣)

ومسجد بطن مرو، وهو مسجد في المسيل الذي بوادي مَرَّ الظهران، حين تهبط من الصفراوات عن يسار الطريق وأنت ذاهب إلى مكة وليس يُعرف هناك اليوم (٤).

ومسجد ذِي طُوى، ووادي طوى معروف بمكة بين الثنيتين.

ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم تقدم بيانه فيما رواه البخاري في صحيحه آنفاً.

وذكر الزبير مسجد تِعْهِن فروى عن صخر بن مالك بن إياس، عن أبيه، عن جده قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بمدلجة تعهن، وبنى بها مسجداً، وصلى في ثنية ركوبة، وبنى بها مسجداً (٥).

وذكر الزبير بن بكار، ومحمد بن إسحاق، والحافظ عبد الغني وغيرهم مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم التي في طريق تبوك، وهي:

مسجد التوبة، وهو / ٢٣٨ مسجد تبوك يصلى فيه اليوم، وقد دخلته غير


(١) حَقَفَ الظبي: أي ربض أو نام على الأرض وانطوى بعضه على بعض واستدار، فهو حاقف. القاموس (الحقف) ص ٨٠١.
(٢) سقطت من مكانها، وأثبتها الناسخ خطأ بعد سطرين.
(٣) أخرجه النسائي في مناسك الحج، باب مايجوز للمحرم أكله من الصيد، رقم: ٢٨١٨، ٥/ ١٨٣، ومالك، في الحج، باب مايجوز للمحرم أكله من الصيد رقم: ٧٩، ١/ ٣٥١.
(٤) رواه البخاري، في الصلاة، باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم رقم: ٤٩٠، ١/ ٦٧٧.
(٥) رواه الزبير، عن ابن زبالة، كما في وفاء الوفا ٣/ ١٠١٦.