للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُنِيفٌ، اسمُ فاعلٍ مِنْ: أنَافَ: أشرف (١): اسمُ أُطُمٍ بالمدينة ابتناه بنو دينار بن النَّجَّار، وهو الذي عند مسجد بني دينار (٢)، بناه مالك بن كعب بن عبد الأشهل (٣).

وكان إذا وضع حجراً ومعه امرأته يقول: للأبد!. وله يقول القائل (٤):

يا عينُ فابكي مالكا … ويعزُّ ذلكَ هالكا

ولقد بنيتَ مُشيِّدا … دونَ الكواكبِ سامِكا

مَهْجُورٌ، بالجيم والرَّاء: ماءٌ من نواحي المدينة. قال (٥):

بروضةِ الخُرْجَينِ من مهجورِ … تربَّعَتْ في غاربٍ نضيرِ

المِهْرَاسُ، بكسر أوَّله، وسكون ثانيه، وآخره سين مهملة: ماءٌ بجبل أُحُدٍ. قاله المُبرِّدُ (٦). وروي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم عطشَ يومَ أُحدٍ، فجاءه علي رضي الله عنه في دَرَقته (٧) بماءٍ من المِهْرَاس، فعافه، وغسل به الدَّمَ عن وجهه (٨).


(١) تحرفت في الأصل إلى: (مشرف).
(٢) قال العياشي ص ١٨٥: والأُطم موجود الأثر في مغرب مسجد المغسلة على نحو مائتي متر تقريباً، وفي جنوب محطة السكة الحديدية على نحو مائة متر تقريباً، وهو يعلو الحرَّة في شَرفها الشرقي الجنوبي هناك على يسار الذاهب من باب العنبرية.
(٣) هو مالك بن عبيد بن كعب بن عبد الأشهل جاهليُّ، وحفيده سعد بن زيد بن مالك من أهل العقبة وبدر. نسب معد ١/ ٣٧٧.
(٤) البيتان لم أجدهما ولم يذكرهما ياقوت. السامك: المرتفع، وفي القاموس (سمك) ص ٩٤٣: وسمكه سمكاً، فسمك سموكاً: رفعه فارتفع.
(٥) تقدم في (روضة الخرجين).
(٦) تقدَّمت ترجمته.
(٧) الدرقة: الحجفة، وهي ترس من جلد. القاموس (درق) ص ٨٨٢، (حجف) ص ٧٩٨.
(٨) السيرة النبوية ٣/ ٤٨.