(٢) نقله عنه ابن هشام في (غزوة الفُرع) السيرة النبوية المطبوع مع الروض الأنف ٣/ ١٣٧. (٣) هو الحجاج بن عِلاط بن خالد بن ثويرة بن هلال السلمي ثم البَهْزي، أبو كلاب، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو عبدالله، أسلم وحسن إسلامه، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر، وسكن المدينة، وهو معدود من أهلها، وبنى بها مسجداً وداراً تعرف به، اختلف في سنة وفاته، فقيل: توفي في خلافة عمر، وقيل: في خلافة علي. الاستيعاب ١/ ٣٤٤ - ٣٤٦، أسد الغابة ١/ ٤٥٦ - ٤٥٨، الإصابة ١/ ٣١٣. (٤) السيرة النبوية لابن هشام ٢/ ٢٤٤، وعبدالله بن جحش هو: ابن رياب بن يعمر، أبومحمد الأسدي. وأمه: أميمة بنت عبدالمطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخته: زينب أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها. أسلم عبدالله قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر الهجرتين إلى بلاد الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة، وهو أول أمير أمّره الرسول صلى الله عليه وسلم على سرية، وشهد بدراً وأحداً، وقتل يوم أحد شهيداً في السنة الثالثة، ودفن هو وحمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم في قبر واحد، وكان له يوم قتل نيف وأربعون سنة. الاستيعاب ٢/ ٢٧٢ - ٢٧٥، أسد الغابة ٣/ ١٩٤ - ١٩٦، الإصابة ٢/ ٢٨٦ - ٢٨٧. (٥) هو سعد بن مالك _ أبي وقاص_ بن وهيب _ وقيل: أهيب_ بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، أبو إسحاق القرشي الزهري، من المسلمين الأوائل، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى، شهد بدراً والمشاهد بعدها، وهو أول من رمى بسهم، وأول من أراق دماً في سبيل الله، توفي بالعقيق سنة ٥٥، وقيل:٥٤، وقيل: ٥٨ هـ وحمل على أعناق الرجال إلى المدينة، ودفن بالبقيع، وهو آخر المهاجرين موتاً، رضي الله تعالى عنه. الاستيعاب ٢/ ١٨ - ٢٧، أسد الغابة ٢/ ٣٦٦ - ٣٧٠، الإصابة ٢/ ٣٣ - ٣٤.