للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السالمي (١)، وفيه يقول (٢):

/٤٢٨ إني بَنَيْت للحروبِ المزدَلفْ … قذفتُ فيه جندلاً مثل الرِّدَفْ

المُسَيَّرُ، (٣) بالضَّمِّ ثمَّ الفتح والتَّشديد: أُطُمٌ من آطام المدينة ابتناه بنو حارثة ابن الحارث. قال الزُّبير: كان في دار بني عبد الأشهل أطمان؛ أحدهما واقمٌ، أُطُم سماك بن رافع الأشهلي، وأُطمٌ كان لبني حارثة يقال له: المسير، وله يقول محيصة ابن مسعود الحارثي (٤):

فمَنْ مُبلِغٌ عني حُضيراً رِسالةً … فإنْ كانَ أمثَال بنوك فابشرِ

فإني زعيمٌ أنْ تبينَ ظَعينةٌ … ويخربَ قصرٌ مثلَ قصرِ المُسيَّرِ

وإِنَّ أخا الأضرارِ بالسَّيف والدي … وخالي أبو بشرٍ حُباب بن منذر

المَسْكَبَةُ (٥)، بالفتح اسمُ مكانٍ مِنْ: سَكَبه: صَبَّه: أُطُمٌ كان بقباء لبني ساعدة ابن عابس بن عويم بن ساعدة (٦)، وشاهدُه في واقم.

المَسْلحُ، بالفتح ثمَّ السُّكون ثم لام مفتوحة وحاء مهملة: اسمُ موضعٍ من أعمال المدينة. عن القُتبيِّ (٧).


(١) مالك بن عمرو بن عجلان، الخزرجي، أبو عتبان بن مالك، المتقدم، كما نص عليه السمهودي ٤/ ١٣٠٦. مات قبل الإسلام.
(٢) في الأصل الدنف، وفوقها علامة توقف، والردف جبلٌ، وهذه المادة لم يذكرها ياقوت.
(٣) تصحف في الأصل إلى: (المستن)، ولم يذكرها ياقوت.
(٤) صحابي، أنصاري، من الأوس يكنى أبا سعد، أسلم هو وأخوه حويصة، وهو أصغر وإسلامه أول، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل فدك يدعوهم إلى الإسلام، وشهد الخندق وما بعدها. ونعتقد أن هذه الأبيات قيلت في الجاهلية خلال الحروب بين الأوس والخزرج وأن الأبيات لمسعود والد محيصة. أسد الغابة ٤/ ٣٤٤، الإصابة ١/ ٣٦٣ - ٣/ ٣٨٨.
(٥) تحرفت في الأصل إلى: (المسكنة).
(٦) انظر نسبهم في نسب معد ١/ ٤١١.
(٧) هو ابن قتيبة، واسمه عبد الله بن مسلم، أحد أئمة الأدب، وأوعية العلم، أخذ عن ابن سلام الجمحي، واللحيان صاحب أبي عبيد، وروى عنه قاسم بن أصبغ الأندلسي، والهيثم بن كليب الشاشي، له تأويل مشكل القرآن، عيون الأخبار، توفي سنة ٢٧٦ هـ. تاريخ بغداد ١٠/ ٦٧٠، وفيات الأعيان ٢/ ٢٤٦، بغية الوعاة ٢/ ٦٣.