للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بلدةٌ كانت لخثعم. وقد يقال لها: العَبَلات.

عَبُّود، بفتح أوَّله، وتشديد ثانيه، مِنْ عَبَّده: ذلَّله. قال تعالى: {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} (١).

قال أبو القاسم الزمخشريُّ (٢): عَبُّودٌ وصَفَرٌ: جبلان بين المدينة والسَّيَالة، ينظر أحدهما إلى الآخر، وطريق المدينة بينهما.

وقيل: عَبُّود؛ البريدُ الثاني من مكة (٣)، في طريق بدر.

وقال أبو بكر ابن موسى (٤): عبُّودٌ جبل بين السَّيَالة وملل، له ذِكْرٌ في المغازي.

قال معن بن أوس (٥):

تأبّدَ لأْيٌ منهمُ فَعُتَائدُه … فَفَدْفَدُ عَبُّودٍ، فخبراءُ صائفٍ

فذو سَلَمٍ، أَنشاجُه وسواعدُه … فذو الجَفْر أقوى منهمُ فَفَدَافِدُه

وقال أبو ذُؤيب الهذليُّ (٦):


(١) سورة (الشعراء) آية رقم: ٢٢.
(٢) كتاب الأمكنة والمياه والجبال ص ١٥٩.
(٣) في وفاء الوفا ٤/ ١٢٦٠: من المدينة. وهو الصواب.
(٤) ما اتفق لفظه ٢/ ٦٥٦، وأفاد الشيخ حمد الجاسر: أنه يقع بقرب خط الطول ١٧/ ٣٩ ْ، وخط العرض ١٨/ ٢٤ ْ.
(٥) البيتان في ديوانه ص ٤٠، والأول تقدم في مادة (دهماء مرضوض).
(٦) البيت ليس لأبي ذؤيب، وإنما هو للجموح الهذلي، وهو شاعر جاهلي فارس، كثير الغزو. في (شرح أشعار الهذليين) ٣/ ٨٧٢، من أبيات قالها يوم نبط. معجم البلدان ٤/ ٨٠. طرَّت: نبتت. القاموس (طر) ص ٤٣٠، العقيقة: الشعرالذي يخرج على رأس المولود في بطن أمه يسمى عقيقة، لأنه يحلق. اللسان ١٠/ ٢٥٧، الشَّرْيُ: شجر الحنظل. القاموس (شري) ص ١٢٩٩.