للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحُليفة، وكانت سَمُرَةً وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم ينزلها من المدينة، ويحرم منها، وهي على ستة أميال من المدينة.

وإليها يُنسب إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عَبّاد بن هانئ الشَّجريُّ المدنيُّ (١).

والشَّجرةُ التي سُرَّ تحتها الأنبياء: على أربعة أميال من مكة (٢).

والشَّجرةُ المذكورة في القرآن {يبايعونكَ تحت الشَّجرة} (٣) بالحُديبية، أمر بقطعها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لمَّا أكثرَ النَّاسُ من زيارتها والتَّمسُّح (٤) بِها، خوفاً من أن تُعبَد من دون الله، فأصبح النَّاس فلم يروا لها أثراً (٥).

والشَّجرةُ أيضاً: أُطمٌ من آطام بني قريظة، كان لكعب بن أسد القُرَظي (٦).

الشَّرَبَّة، بثلاث فَتَحاتٍ، والباء موحَّدة، مشدَّدة، مثال


(١) كان ليِّن الحديث، أخرج له الترمذي، وهو من الطبقة العاشرة، روى عن أبيه وعن محمد ابن إسحاق، وروى عنه محمد بن يحيى الذهلي. الثقات لابن حبان ٨/ ٦٦،
الأنساب ٣/ ٤٠٤، تقريب التهذيب ص ٩٥ (٢٦٨).
(٢) عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كنت بين الأخشبين من منى فإن هناك وادياً يقال له: السُّرَرُ. به شجرةٌ سُرَّ تحتها سبعون نبيا») أخرجه مالك في (الموطأ) في الحج، باب جامع الحج، رقم: ٢٤٩، ١/ ٤٢٤. و النسائي، في مناسك الحج، باب ما ذكر في منى، رقم: ٢٩٩٥، ٥/ ٢٤٩. سُرَّ: قُطعت سُرَّته.
(٣) سورة (الفتح) آية رقم: ١٨.
(٤) تحرفت في الأصل إلى: (التمسّن).
(٥) انظر فتح الباري ٤/ ٤٤٨.
(٦) كان من جملة من قتل في غزوة بني قريظة هو وحيي بن أخطب. الدرر في اختصار المغازي والسير ص ١٨١.