للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسيل مهزور مصدره من حَرَّة شَوران، وهو يصبُّ في أموال بني قريظة ثم يأتي المدينة فيشقُّها (١)، ويمرُّ في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم /٣٥٩ ثم يصبُّ في الزَّغَابة (٢).

عاند، بكسر النُّون ثمَّ دالٍ مهملة: وادٍ بجنب السُّقيا من عمل الفُرع، ويروى: عايذ بالياء والذال المعجمة.

قال ربيعة بن مقروم الضَّبيُّ (٣):

فَدارَتْ رَحَانا بِفُرسانهم … فعادوا-كأنْ لم يكونوا-رَميما

بِطعنٍ يجيشُ لهُ عانِدٌ … وضربٍ يفلقُ هاماً جُثوما

عِرْقٌ عانِدٌ: لا يرقأ دمه، وأصله من عنود الإنسان: إذا بغى.

عَايِذٌ، بالذال المعجمة: جبل قرب الرَّبذة.

عَايِرٌ: ثنيَّةٌ عن يمين رَكوبة. ويقال فيه بالغين المعجمة أيضاً، والأوَّل أشهر.

عَبَابِيدُ: موضعٌ قرب تِعْهِن (٤)، ويروى فيه: عبابيب، بثلاث باآت موحَّدات، بعد الثانية مُثنَّاة تحتية. وفي حديث الهجرة أنه سلك بِهما الدَّليل


(١) في وفاء الوفا ٣/ ١٧٠٦، فيسقيها.
(٢) مجتمع السيول آخر العقيق. وفاء الوفا ٤/ ١٢٢٧. وانظر خبر ذلك في تاريخ ابن شبة ١/ ١٦٥.
(٣) شاعر إسلامي مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، أسر في الجاهلية، ثم شهد القادسية وجلولاء. الشعر والشعراء ص ١٩٨، الأغاني ١٩/ ٩٠، الإصابة ١/ ٥٢٧ جعله من القسم الثالث.
والبيتان في المفضليات ص ١٨٤ من قصيدة يفخر بها بقومه وفي (شعره) ص ٢٨٤ مع اختلاف صدر الأول، معجم البلدان ٤/ ٧٢، سمط اللآلي ص ٣٧.
(٤) تبعد عن السقيا ثلاثة أميال، وهي بين مكة والمدينة من عمل الفرع. معجم البلدان ٢/ ٣٥، ما اتفق لفظه ٤٥٠.