وقد ثبتت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد بما رواه الطبراني في الكبير ١٩/ ٢٤٤، من حديث فضالة الظفري، وكان ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد بني ظفر، فجلس على الصخرة التي في مسجد بني ظفر اليوم، ومعه عبدالله بن مسعود ومعاذ بن جبل وأناس من أصحابه … الحديث. قال في مجمع الزوائد ٧/ ٤: رواه الطبراني، ورجاله ثقات. (٢) امرأة نَزِرَةُ: قليلة الأولاد، وهي نَزُور. القاموس (نزر) ص ٤٨١. (٣) رواه الزبير، عن ابن زبالة، بسنده إلى فضالة الظفري، به. ساقه المطري في التعريف ص ٤٩ - ٥٠. . وقصة حجر الذرية محض افتراء، لاأصل له. (٤) قال السمهودي: لم أقف في ذلك على أصل. وفاء الوفا ٣/ ٨٢٨. (٥) ذكر ذلك المطري في التعريف ص ٥٠، وتبعه من جاء بعده ومنهم الفيروزابادي. والصواب ماذكره السمهودي في الوفا ٨٢٨ - ٨٢٩ فإنه قال: وهو مسجد بني معاوية ابن مالك بن عوف من الأوس. وليس مسجد بني مالك بن النجار من الخزرج. الاستبصار في أنساب الأنصار ٣٠٢، نهاية الأرب ص ٤٢٣.