للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب الطاء]

طَرَفٌ، بالتَّحريك وآخُره فاءٌ: على ستةٍ وثلاثين ميلاً من المدينة.

قال الواقديُّ: الطَّرَفُ: ما قَرُبَ من المرفى (١)، دون النَّخيل.

وقال محمدُ بن إسحاق: الطَّرَفُ من ناحية العراق. له ذكرٌ في المغازي.

قال عرَّام (٢): بطنُ نخل، ثمَّ الأسود، ثمَّ الطَّرَف لمنَ أَمَّ المدينة تكتنفه (٣) أجبال ثلاثة: عُوَال، وظَلِمُ، وحَزْم بني عُوال.

طَيْخٌ؛ أو طَيْخَةُ؛ بزيادة هاء: موضعٌ بأسافل ذي المروة بين ذي خُشُب ووادي القرى، وقيل: إنَّما هي طَيْحةٌ، بالحاء المهملة.

طَيْبَة، وطيِّبة، وطابة: من أسماء المدينة. ذُكرت في الباب الثالث (٤).

طُويلع: في ألسنة العامة أنَّه موضعٌ بالمدينة، وليس كذلك، وإنَّما هو موضعٌ بنجد. وقيل: طُويلع: ماءٌ لبني تميم، ثمَّ لبني يربوع، وقيل: هو رَكِيَّةٌ (٥) عاديةٌ بالشَّواجن (٦) عذبةُ الماء قريبة الرِّشاء. وقيل: وادٍ في طريق البصرة إلى اليمامة.


(١) في الأصل: (ماء قرب من المرفى)، وهو تصحيف. والتصحيح من كتاب الحازمي (ما اتفق لفظه) ٢/ ٦٣٦ حيث ذكر العبارة نفسها. وذكر الشيخ حمد الجاسر في تعليقه على كلام الحازمي: أن الطرف تسمى الآن الصويدرة، وتبعد عن النخيل ٣٨ كلم، وتبعد عن المدينة ٤٨ كلم.
(٢) رسالة عرام ص ٤٢٥.
(٣) في الأصل: (سقه)، وعليها علامة توقّف.
(٤) في الأصل: (الثاني) وهو خطأ.
(٥) الرَّكيَّة: البئر. القاموس (ركى) ص ١٢٩٠.
(٦) الشَّواجن: وادٍ في ديار ضبَّة. معجم البلدان ٣/ ٣٦٩.