للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والسِّتارُ أيضاً: ثنايا وأنشازٌ فوق أنصاب الحرم المكي، سُمِّيت بها لأنَّها سترةٌ بين الحلِّ والحرم.

والسِّتار: جبلٌ بأَجَأ (١)، وناحيةٌ بالبحرين، وجبالٌ سودٌ لبني أبي بكر بن كلاب (٢).

السُّدُّ، بضمِّ أوَّله، وهو الجبلُ الحاجز بين شيئين. قال عَرَّام (٣): السُّدُّ: ماءُ سماءٍ. جبلُ شَوْران مُطِلٌّ عليه، أمَر رسول الله صلى الله عليه وسلم بِسّدِه، ومن السُّدِّ قناةٌ إلى قُباء.

وقال الحازميُّ (٤): السُّدُّ: ماءُ سماءٍ في حَزْمِ بني عَوَالٍ.

والسُّدُّ: حِصنٌ باليمن. وقريةٌ بالرَّي (٥).

ذو السَّرْح، بفتح السِّين وسكون الرَّاء، بعده حاءٌ مُهْمَلةٌ: وادٍ بين المدينة ومكة، قرب مَللٍ (٦). قال الفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب (٧):


(١) أَجَأ: أحد جبلي طيء والآخر سلمى. وهما بمدينة حائل.
(٢) انظر نسبه في كتاب النسب لأبي عبيد ص ٢٦٠.
(٣) رسالة عرام ص ٤٢٥.
(٤) ما اتفق لفظه وافترق مسماه ١/ ٥٣١.
أفاد الشيخ حمد الجاسر في تعليقه على كلام الحازمي: بأن حزم بني عوال يعرف الآن باسم حَرَّةِ الهرمة، والهرمةُ: بئر كانت فيه، بين المدينة والمهد.
(٥) الرَّي مدينة تبعد عن قزوين سبعة وعشرين فرسخاً. معجم البلدان ٣/ ١١٦. قلت: والفرسخ = ٥ كلم، وهي الآن في بلاد إيران.
(٦) تحرفت في الأصل إلى: ملك.
(٧) البيتان في معجم البلدان ٣/ ٢٠٨.
جزعن: قطعن. القاموس (جزع) ص ٧٠٩، متع: ارتفع. القاموس (متع) ص ٧٦٢، الموَّار: الجاري على وجه الأرض. القاموس (مار) ص ٤٧٧.
غُران: واد، وسيأتي في حرف الغين.