للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي كتاب أبي عبيد السكوني: السُّقيا: بِركةٌ وأحساءٌ (١) غليظة دون سميراء للمُصْعِدِ إلى مكة.

والسُّقيا أيضاً: قريةٌ على باب مَنبِجَ (٢) ذات بساتين ومياه جارية.

وسُقيا [الجزْل] (٣): من بلاد عُذْرَة قريبة من وادي القرى.

والسُّقيا أيضاً: من أسماء زمزم.

سقَيفة بني ساعدة: بالمدينة، وهي ظُلَّةٌ كانوا يجلسون تحتها عند بئر بُضاعة.

وقال رزينٌ (٤): موضعُ سقيفةِ بني ساعدة معروفٌ بقُباء (٥) ـ وموضع البُويرية أيضاً هناك ـ فيها بويع أبو بكر الصِّديقُ رضي الله عنه.


(١) الأحساء: جمع الحسي، وهو سهل من الأرض يستنقع فيه الماء، أو غِلَظ فوقه رملٌ يجمع ماء المطر. القاموس (حسا) ص ١٢٧٤.
(٢) منبج: مدينة شمال سورية، تابعة لمحافظة حلب.
(٣) ما بين المعقوفين من (المعجم).
(٤) رزين بن معاوية العبدري الأندلسي، جاور بمكة دهراً، وسمع بها صحيح البخاري من عيسى بن أبي ذر، وصحيح مسلم من أبي عبد الله الطبري، وحدَّث عنه قاضي الحرم أبو المظفر محمد بن علي الطبري، والحافظ أبو موسى المديني، كان إمام المالكيين بالحرم، له كتاب تجريد الصحاح. توفي بمكة سنة ٥٣٥ هـ. الصلة لابن بشكوال ١/ ١٨٦،
مقدمة جامع الأصول لابن الأثير الجزري ١/ ٤٨، سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٢٠٤.
(٥) وهو وهمٌ واضح، ونبه على هذا الوهم السمهودي في وفاء الوفا ٣٩/ ٨٦٠، والسقيفة معروفة قريبة من الحرم في جهته الشمالية الغربية، أنشئت في محلها مؤخراً حديقة سميت: حديقة السقيفة.
… قال الشنقيطي في الدر الثمين ص ٢٢٦: ويقع مكان السقيفة اليوم في نهاية شارع السحيمي، وعلى يسار المتجه غرباً، حيث صارت حديقة جميلة في مكان السقيفة. وانظر: المعالم الأثيرة في السنة والسيرة ص ١٤١.