للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أُرَيْكَةُ -كجُهينة-: موضع قريب من المدينة غربي حمى ضَرِيَّة (١)، وهي أول ما ينزل عليه مُصَدِّقُ المدينة (٢).

الأسواف - بالفتح -: موضع بالمدينة الشريفة، قال في العباب (٣)، وهو بالسين المهملة.

الأشنَفُ: أُطُمٌ بالمدينة يواجه مسجد الخَرِبة (٤)، ابتناه بنو عُبيد بن عَدِي بن

غَنْم، كان للبراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سِنان بن عُبَيد (٥).

الأَطْوَلُ: أُطُم أيضاً من بناء بني عبيد (٦): موضعٌ في مسجد الخَرِبة، أو


(١) سيأتي الكلام عنها مفصلاً في حرف الضاد.
(٢) معجم البلدان ١/ ١١٦، و (مُصَدِّق المدينة: آخذ صدقاتها). القاموس (صدق) ص ٩٠٠، وهو الموظف المتولي جباية الصدقات من أرباب الأموال.
(٣) العباب (سوف) ص ٢٩٧، وزاد ياقوت في معجم البلدان ١/ ١٩١: (بناحية البقيع، وهو موضع صدقة زيد بن ثابت، وهو من حرم المدينة. وذكر قبله قولاً آخر، وهو أن (الأسواف) اسم حرم المدينة.
(٤) ذكره السمهودي في وفاء الوفا ٣/ ٨٥٤ - ٨٥٥ ضمن المساجد التي علمت جهتها ولم تعلم عينها بالمدينة الشريفة، فقال: (مسجد الخربة لبني عبيد من بني سلمة، ومنازلهم كانت عند مسجدهم هذا إلى الجبل الذي يقال له: جبل الدُّويخل، جبل بني عبيد، وذلك قرب منازل بني حرام في المغرب، والقاصد إلى مسجد القبلتين من جهة مساجد الفتح يمر بمنازلهما.
(٥) صحابي جليل، يكنى أبا بشر، وأمه: الرَّباب بنت النعمان بن امرئ القيس، كان كبير الأنصار وسيدهم، وأحد النقباء ليلة العقبة، وأول من استقبل الكعبة بالصلاة إليها، وأول من أوصى بثلث ماله، وأول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، ومات قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينةَ بشهر، فلما قدم المدينةَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أتى قبره فكبَّر عليه وصلَّى. الاستيعاب بحاشية الإصابة ١/ ١٣٦، أسد الغابة ١/ ٢٠٧، الإصابة ١/ ١٤٤.
(٦) جاء بعدها في الأصل كلمة (كان) أو (مكان) ثم ضرب الناسخ عليها لإلغائها، وهذا الأطم والذي قبله تقدم ذكرهما في ص ٢٠٠، ونحوه عند السمهودي في وفاء الوفا ١/ ٢٠٢.