(٢) الأبيات في ديوانه ص ٣٦٣، شرح الحماسة للتبريزي ٣/ ١٤١، معجم البلدان ٣/ ٣٥١. وقال الشيخ حمد الجاسر (المغانم ٢٠٦): شَغْبٌ وبدا: واديان تابعان لبلدة الوجه، فيما بينها وبين ضُبا. ووقع في الأصل: (وأنت الذي)، وهو خطأ. (٣) هو الإمام الحافظ الصدوق، قرأ القرآن وجوَّده على نافع، وحدَّث عن أبيه، وعن خاله الإمام مالك، وحدَّث عنه البخاري ومسلم، كان عالم أهل المدينة ومحدِّثهم في زمانه. توفي سنة ٢٢٦ هـ. التاريخ الكبير للبخاري ١/ ٣٦٤، الجرح والتعديل ٢/ ١٨٠، سير أعلام النبلاء ١٠/ ٣٩١. (٤) الحسن بن زيد بن علي بن أبي طالب، أحد الأجواد، روى عنه محمد بن إسحاق، والإمام مالك، كان والي المدينة للمنصور العباسي، ثم عزله وحبسه، ووالي الأنبار قبلها لأبي العباس السفاح. مات في الحاجر سنة ١٦٨ هـ. تاريخ بغداد ٧/ ٣٠٩، مقاتل الطالبيين ص ٣٩٨، وتحرَّف في الأصل (الحسن) إلى: (الحسين)، و (الطالبي) إلى: (الطائي). (٥) اسمه عبد الله بن السائب، المخزومي، المديني، قدم الأنبار على أبي العباس السفَّاح. قال: كان جدِّي في الجاهلية يكنى أبا السائب، وبه اكتنيت، وكان خليطاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم روى عن أبيه، كان ذا فضل، وكان مشغوفاً بالسماع والغزل، روى عنه هشام الكلبي. المنمق لابن حبيب ص ٣٨، وانظر الأغاني ٥/ ١٣١، وترجمه الخطيب في (تاريخ بغداد) ٦/ ٤٦٠ بتوسع.