(٢) أسعد بن علي، كنيته أبو البركات، حدَّث بمصر عن ابن القطاع، وعنه ولده محمد. وكان أديباً فاضلاً، أدرك أيام الوزير الصالح بن رُزِّيك ومدحه. وكان الصالح قُتل سنة ٥٥٦ هـ. إنباه الرواة ١/ ٢٦٥، بغية الوعاة ١/ ٤٤١. وابنه محمد ذُكر في المراجع تبعاً له. وذكره الذهبي في (السير) ٢١/ ٢٢٩، فيمن مات سنة ٥٨٨ هـ. وأصله من الموصل، واستوطن أبوه أو جدُّه مصر، كان نقيباً في الأيام المصرية. وكان أكثر زمانه منقطعاً في داره إلى التصنيف في علم الأنساب. ترجمه القفطي في (المحمدون من الشعراء) ص ٢٠٦، وصاحب (الخريدة) في شعراء مصر ١/ ١١٧، والتكملة لوفيات النقلة ١/ ١٧٧. (٣) كتاب الجبال ص ٥٧. (٤) تُعرف اليوم بالمفرحات، وحدَّدها العياشي فقال: إذا بدأنا ونحن نتجه إلى المدينة من وادي تربان على الكيلو الرابع والعشرين شرقاً، يكون هناك تربان عند قهوة المفرحات، وهي أول ذات الجيش من الغرب، ثم الحفيرة، وهي بئر سمهان. المدينة بين الماضي والحاضر ص ٤١٧. (٥) في معجم البلدان ٢/ ٢٠٠. أي: بقرب العقيق. (٦) اسمه محمد بن أحمد بن خلف، توفي سنة ٧٤١ هـ، وقد ترجمه المؤلف في الباب السادس. والنقل من كتابه: التعريف ص ٦٥.