للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البَلَاط- كسَحَابٍ، وكِتاب، لغتان-: موضع بالمدينة، بين المسجد المقدس، وسوق البلد، وهو مُبَلَّط بالحجارة (١).

ويقال: هو الخطُّ الممتد من سوق العطارين إلى أبيات الأشراف الحُسَيْنيين، ولاةِ المدينة اليوم (٢).

وهو المذكور في حديث عثمان رضي الله عنه أنه أُتي بماء فتوضأ بالبَلاط (٣).

ويروى عن سعيد بن عائشة (٤) قال: خرجت امرأة من [بني] زُهْرَة في حق (٥) فرآها رجل من بني عبد شمس، من أهل الشام، فأعجبته، فسأل عنها


(١) معجم مااستعجم ١/ ٢٧١، مشارق الأنوار ١/ ١١٦، النهاية ١/ ١٥٢، معجم البلدان ١/ ٤٧٧، القاموس (بلط) ص ٦٦٠.
(٢) تحدث السمهودي في وفاء الوفا ٢/ ٧٣٤ - ٧٤٧ عن مكان البلاط، والدور المطيفة به.
(٣) أخرج أحمد في (المسند) ١/ ٥٧ بإسناد رجاله ثقات، أن عثمان رضي الله عنه توضأ على البَلاط ثم قال: لأحدثنّكم حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لولا آية في كتاب الله ماحدثتكموه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من توضأ فأحسن الوضوء، ثم دخل فصلى، غُفِر له مابينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها.
(٤) هو مولى آل المطلب بن عبد مناف، كما في الأغاني ١/ ٣٦، معجم البلدان ١/ ٤٧٧، والقصة فيها، ومابين المعقوفين فيما سيأتي منهما.
(٥) حق) كذا هنا تبعاً لما في معجم البلدان ١/ ٤٧٧، وجاء في الأغاني ١/ ٣٦ (خِفٍّ)، قال الشيخ حمد الجاسر (المغانم ٦٤): (ولعلها أقرب إلى الصواب، أي: خرجت خروجاً خفيفاً).