للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المُشَيْرِبُ (١)، تصغيرُ مَشْرَب لموضع الشُّرب: موضعٌ له ذكرٌ في حدود حرم المدينة، وحديثه ذكرناه في باب أسماء المدينة في شرح الحرم، وهو اسمُ موضعٍ فيما بين جبالٍ في شاميِّ ذات الجيش بينها وبين خَلائق الضَّبوعة.

مَصَرٌّ، بفتحتين، وتشديد الرَّاء، كأنَّه مَفَعْلٌ مِنْ: أصرَّ على الشَّيء، أو صَرَّ الجُندب، أو صرير الباب. وهو وادٍ بأعلى حمى ضَرِيَّة، وقد تُكسر صاده.

مَصْلوُقٌ: ماءٌ من مياه بني عمرو بن كلاب قرب المدينة (٢). ذُكر في مدعا، قال ابنُ هرمة (٣):

لم ينسَ ركبُك يومَ زالَ مطيُّهم … من ذى الحُلَيفِ، فصبَّحوا مَصْلُوقا

المُصَلَّى، بالضَّمِّ ثمَّ الفتح، ثمَّ لامٍ مشدَّدة مفتوحة: موضعُ الصَّلاة، وهو أيضاً: اسمُ موضعٍ بعينه في عقيق المدينة، قال إبراهيمُ بن موسى (٤) [بن صديق]:

ليتَ شِعري هل العقيقُ فَسَلْعٌ … فقصورُ الجَمّاءِ فالعَرْصَتَانِ

فإلى مسجدِ الرَّسولِ فما جَا … زَ المُصلَّى، فجانبي بُطْحَانِ


(١) هاهنا طمس في هذه المادة والتي بعدها إلى آخر مادة المصلى. فأبقينا النص على مافي نسخة الشيخ حمد الجاسر مع الاستعانة بمعجم البلدان.
(٢) أفاد الشيخ حمد الجاسر (المغانم ٣٨٣): أنه في غربي نجد من ناحية الجنوب، بعيد عن المدينة. ولا يزال معروفاً، ويسمى (المصلوم) تحريفاً. ورواه البكري بالسين.
(٣) ديوانه ص ١٤٩، معجم ما استعجم ٤/ ١٢٢٩، معجم البلدان ٥/ ١٤٣.
(٤) إبراهيم بن موسى بن صديق بن موسى بن عبد لله بن الزبير، أمُّه صفية بنت عبدالوهاب ابن يحيى، كان من أهل الفضل والنُّسك والعلم بالآثار والأشعار والأخبار والفقه والفصاحة. نظر في العلم فلما كان فيه رأساً، اعتزل بالسُّوارقية حتى مات. جمهرة نسب قريش للزبير بن بكار ص ٢٣٠.
… والأبيات في معجم البلدان ٥/ ١٤٤، الوفا ٣/ ١٠٦٠.